الأخبار (اتويجكجيت - البراكنة) – قال النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) صدافة ولد سيدي إبراهيم إن الحل الذي اعتمدته السلطات في منطقة اتويجكجيت لحل إشكال إغلاق الطرق، تحول من حل فني إلى كارثة على السكان.
وأضاف ولد سيدي إبراهيمم في تصريح صحفي خلال زيارته رفقة وفد من حزبه للمنطقة اليوم أنما وقع في منطقة اتويجكجيت التابعة لبلدية صنگرافة نتيجة تدفّق السيول، يستدعي مراجعة فورية للحلول الهندسية التي تم اعتمادها سابقًا عند "صالة اتويجكجيت" الواقعة على طريق الأمل.
وأكد النائب البرلماني في تصريحه زوال اليوم الاثنين، أن هذه "الصالة" كانت دائمًا نقطة صعبة في موسم الأمطار، حيث تعرقل حركة السير بشكل متكرر، ما دفع وزارة النقل للتدخل بما اعتُبر حينها "حلاً فنياً دائماً"، لكنه أثبت في الواقع أنه حل غير مدروس من الناحية الاجتماعية والبيئية.
وأوضح ولد سيدي إبراهيم أن الحل الذي نفذته شركة صيانة الطرق أدى إلى انحراف السيول نحو الأحياء السكنية، ما تسبب في غمر منازل المواطنين بالمياه، وإجبار بعضهم على النزوح.
وأكد النائب أن شهادات السكان تفيد بأن السد المنشأ عند الصالة غيّر مجرى المياه الطبيعي، وبدلًا من أن يحل مشكلة المرور، فاقم معاناة الأهالي.
وطالب ولد سيدي إبراهيم السلطات العليا، وخاصة وزارة النقل، بالتدخل العاجل لإزالة هذا الخطر، وتنفيذ حل دائم يراعي سلامة المواطنين ويحمي منازلهم، دون التأثير على انسيابية حركة المرور عبر الطريق الاستراتيجي الأهم في البلاد.