السنغال: نحن على تشاور وثيق مع السلطات المالية بشأن السنغاليين المختطفين

الأخبار (داكار) ـ أكدت وزارة التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية السنغالية، أنها "على تشاور وثيق مع السلطات المالية المختصة" بشأن قضية السائقين السنغاليين المختطفين في مالي.

 

وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها، أنها ستعلن في وقت لاحق "عن أي تطورات ذات صلة بهذا الوضع في بيان رسمي".

 

وأوضحت أنها "أخذت علما ببيان صحفي صادر عن اتحاد سائقي السنغال، يفيد باختطاف مزعوم لستة مواطنين سنغاليين على يد جماعات إرهابية مسلحة تنشط في مالي".

 

وأبرزت أنه "ووفقا للمعلومات الواردة، فإن هذه الحوادث ترتبط بالهجمات التي وقعت يومي 3 و4 سبتمبر 2025 في بلدية ديما، في سياق اتسم بالقيود التي فرضتها هذه الجماعات على نقل بعض البضائع".

 

وأفادت الوزارة بأنه "في هذه المرحلة، لا توجد أدلة مؤكدة بشأن الاختطاف المزعوم أو تحدد هوية الأفراد المزعوم تورطهم على وجه اليقين".

 

وأعلن اتحاد السائقين السنغاليين عن اختطاف 6 من منتسبيه من طرف مسلحين في مالي، واصفا الأمر بأنه "اعتداء خطير" على سلامة هؤلاء وعائلاتهم، و"تهديد لحرية حركة الأشخاص والبضائع، والتجارة الإقليمية".

 

وأوضح الاتحاد في بيان نشرته وسائل إعلام محلية سنغالية، أن عملية الاختطاف تمت مساء الخميس بين بلدتي "خاي" و"سيغالا" غربي مالي.

 

وكانت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، قد أعلنت قبل أيام "فرض حصار" على مدينتي خاي ونيورو الماليتين، وحظرت "نقل الوقود إلى مالي من ساحل العاج، وغينيا كوناكري، والسنغال وموريتانيا".

 

وفي يوليو الماضي نفذت الجماعة سلسلة هجمات متزامنة على عدة مدن مالية، إحداها قريبة من الحدود مع السنغال.