سفارة الصين تنظم لقاء إعلاميا بمناسبة الذكرى 80 للانتصار على اليابان

الأخبار (نواكشوط) – نظمت السفارة الصينية في موريتانيا مساء اليوم الثلاثاء لقاء مع ممثلين عن أبرز وسائل الإعلام الموريتانية، خصصته للاحتفاء بـ"الذكرى الثمانين لانتصار المقاومة الشعبية الصينية على العدوان الياباني، والحرب العالمية ضد الفاشية".

 

وأكد القائم بالأعمال في السفارة وانغ يونغ تشاو في كلمة بالمناسبة أن الصين كانت أول دولة عانت من الغزو الفاشي، وقاومته لأطول فترة، وذلك من 1931، وحتى 1945، حيث استسلمت اليابان، مردفا أن الشعب الصيني ناضل لمدة 14 عاما، وضحى بأكثر من 35 مليونا بين المدنيين والعسكريين فقدوا حياتهم.

 

وأردف القائم بالأعمال أن الصين قاومت القوى الرئيسية للامبريالية اليابانية لفترة طويلة، مما ساهم بشكل كبير في الانتصار ضد الفاشية في الحرب العالمية الثانية.

 

وأكد القائم بالأعمال في سفارة الصين بنواكشوط أن عودة تايوان إلى الصين كانت جزءا مهما من نتائج هذا الانتصار في الحرب العالمية الثانية، والنظام الدولي بعد الحرب، مذكرا بأن اليابان احتلت تايوان بالقوة في نهاية القرن التاسع عشر، وعلى مدار خمسين عاما لم ينته نضال الشعب التايواني ضد المعتدين اليابانيين.

 

وذكر الدبلوماسي الصيني بأن إعلان القاهرة، وإعلان بوتسدام نصا بوضوح على وجوب عودة تايوان - التي سرقتها اليابان - إلى الصين، مردفا أن كل الوثائق الدولية أكدت سيادة الصين على تايوان، وخصوصا قرار الجمعية العامة للأمن المتحدة رقم: 2758 الصادر في العام 1971.

 

 

ونبه وانغ يونغ تشاو إلى أن الصين ستُقيم صباح غد الأربعاء الثالث سبتمبر الجاري احتفالا كبيرا بهذه الذكرى، وذلك في ساحة "تيانانمن" في العاصمة بيجين، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ.

 

وأكد أن الاحتفال سيعرف تنظيم عرض عسكري تخليدا للذكرى، وتكريما للشهداء، وتدعيما للسلام وللمستقبل، لافتا إلى أن كل الأسلحة والمعدات العسكرية التي ستُعرَض هي معدات مصنوعة في الصين، ويستخدمها الجيش الصيني.

 

ونبه إلى أن العرض العسكري ستحضر فيه أجيال جديدة من الأسلحة والمعدات، تعرض لأول مرة منذ الاستعراض الذي أقيم في 2019، مثل الأسلحة القتالية الثقيلة والاستراتيجية البرية والبحرية والجوية، وأسلحة الضربات الدقيقة فرط صوتية، والمعدات غير المأهولة، ومضادات المعدات غير المأهولة.

 

وخلال اللقاء فتح الدبلوماسي الصيني باب الأسئلة والنقاشات أمام الصحفيين، ليردّ على الأسئلة التي وجّهت له، والتي تناولت مبادرات الصين العالمية، ورؤيتها للسلام العالمي، ومواقفها من الملفات الدولية، وكذا مستوى علاقاتها مع موريتانيا في الذكرى الستين لإقامة العلاقات بين البلدين.