وقفة احتجاجية لتجار سوق السبخة للمطالبة بفتح السوق (فيديو)

 الأخبار (نواكشوط ) - احتج العشرات من تجار سوق السبخة أمام القصر الرئاسي اليوم مطالبين بفتح السوق. 

 

ورفع التجار المحتجون شعارات تندد بإغلاق السوق، وتدعو الرئيس ووزير الداخلية لإنصافهم، معبرين عن استعدادهم للتعاون مع أي تحرك رسمي لإنهاء مظلمتهم.

 

وفي تصريح لوكالة الأخبار المستقلة قال المتحدث باسم التجار سيد أحمد ولد يوسف إن قضيتهم أخذت مسارا إداريا، حيث بدأت بالعمدة وانتهت بالوالي الذي صرح لهم أن القضية تتبع لوزير الداخلية. 

 

وناشد المتحدث باسم التجار الرئيس ووزير الداخلية بإنصافهم وإنهاء مظلمتهم، مشيرا إلى أنهم تجار في سوق للدولة ومواطنون بهذا البلد. 

 

وشدد ولد يوسف على رفض كل أشكال الظلم مؤكدا أنهم لن يعودوا لحظيرة الفساد وسلسلة الوسطاء والاتحادية، وِفق تعبيره.

 

وأكد المتحدث باسم التجار أن إغلاق حوانيتهم وتلف بضاعتهم لن يثنيهم عن مواصلة حراكهم، مردفا أنهم سيستمرون حتى لو أغلقت محلاتهم سنتين. 

 

وأبدى ولد يوسف استعدادهم لأي تسوية مع البلدية، معلنا رفضهم التعامل مع أي جهة أخرى ومتحديا الاتحادية أن تأتي بأي عقد بينها وبين البلدية يربطها بالسوق.

 

وفي ظلّ شكوى التجار مما قالوا إنّه إغلاق نحو 200 محلّ، وصفت مجموعة أخرى من مؤجري السوق، الذين عرّفوا أنفسهم بأنهم "أصحاب العقود الشرعية منذ 43 سنة"، إجراءَ البلدية بإغلاق المحلات بأنه إنصاف لهم بعد "ظلم" استمر ثلاث سنوات.

 

وأكد عمدة بلدية السبخة إسماعيلا موسى با أن عقود الإيجار التي يستند إليها التجار المحتجون على إغلاق محلاتهم "باطلة بقوة القانون وعديمة الأثر".

 

وشدد العمدة المساعد في البلدية، عبد الله معط الله السالك، على أن المجلس البلدي يقف مع تجار السوق المحتجين، وأنه يسعى لإيجاد حل لمشكلتهم ويتحمّل مسؤولية تسويتها.