الأخبار (داكار) - أكد الرئيس السنغالي بصيرو ديوماي افاي اليوم الأربعاء في باريس رغبة السنغال في أن تكون "شريكا منفتحا وطموحا" لرجال الأعمال الفرنسيين.
وجدّد ديوماي افاي في كلمة خلال لقاء رجال الأعمال الفرنسيين، الذي حل عليه ضيفا خاصا، أن السنغال بالتعاون مع الشركات الفرنسية "مستعدة للمشاركة والفوز في لعبة المستقبل".
وعدّد الفرص التي تميز السنغال من استقرار سياسي، وبيئة مناسبة للاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، كما تحدث عن اللغة الفرنسية كعامل مشترك بين البلدين.
وكان ديوماي افاي قد استقبل صباح الأربعاء في قصر الإليزيه من طرف نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واعتبر في منشور على منصة إكس، أن "هذا الإفطار أتاح فرصة لمناقشة مراجعة محفظة برامج التعاون بيننا، والتأكيد على التزامنا المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات كالاستثمار والتجارة والدفاع والأمن".
ومن جانبه أعلن ماكرون أنه وديوماي افاي عملا على "تجديد" الشراكة بين البلدين "مستفيدين من اجتماعاتنا المتعددة".
وأوضح ماكرون في منشور على منصة إكس أن "القضايا الاقتصادية، والذاكرة، والقضايا الدولية، والأمنية، بالإضافة إلى التحضيرات لقمة إفريقيا -فرنسا 2026، كلها مواضيع نعمل عليها بشكل وثيق مع السنغال لتعزيز العلاقات بين بلدينا. نرغب في المضي قدما معا وبشكل ملموس في جدول أعمالنا المشترك، وخاصة في المجال الاقتصادي".
وكانت فرنسا قد أكملت رسميا انسحابها العسكري من السنغال في 17 من يوليو الماضي، وأنهت بذلك وجود جيشها الذي يعود في البلاد إلى أزيد من 6 عقود.
وتعتبر فرنسا المستثمر الأول في السنغال، وقد بلغ حجم استثماراتها المباشرة في البلاد 2.4 مليارات دولار عام 2023، كما توجد 270 شركة فرنسية في البلاد، تشغل أكثر من 31 ألف شخص.



