الأخبار (نواكشوط) – استنكرت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة بشدة لقاء "ما يسمى فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية الأمـريكية بوفد من الكونغرس الأمـريكي يقوده المدعو جون تومازوسكي المعروف بمواقفه الداعمة للكيـ..ان الصهيـ..وني وسياساته الاستعمارية"
ووصفت المبادرة في بيان صادر عنها اللقاء بأنه يشكل خرقا صارخا لحالة الإجماع الوطني على ضرورة دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيـ..ـان الصهيـ...وني وداعميه ورعاة جـ.رائمه.
وأضافت أن لقاء الوفد مع عضو الكونغرس الأمريكي يعد "خروجا فاضحا على حالة الإجماع الوطني شعبيا ورسميا في دعم قضية الأمة المركزية، وخذلانا لأخوتنا في فلسطين وهم يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة والتجويع".
وأكدت المبادرة أن اللقاء الذي وصفته بـ"الخطوة الدنيئة واللا مقبولة"، مردفة أنها تراه "تطبيعا مرفوضا وتفريطا في الثوابت الوطنية ومبادئ الشعب الموريتاني الداعمة دومًا للقضية الفلسطينية".
وطالبت المبادرة البرلمان الموريتاني بتحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية في حماية مؤسسات الدولة من الانزلاق في مسارات لا تعبر عن ضمير الشعب ولا عن إرادته الحرة، كما دعت القوى الطلابية والوطنية والشعب الموريتاني قاطبة إلى رفض مثل هذه اللقاءات المشبوهة، والتمسك بالنهج المقاوم لكل أشكال التطبيع.
وشددت المبادرة على أن أي محاولة لتجميل صورة الولايات الأمـ..ريكية الصهيـ..ونية الداعمة للكيـ..ان الصهيـ...وني أو فتح أبواب مؤسساتنا أمامها "لا تخدم مصالح موريتانيا، بل تشكل اختراقًا خطيرًا لسيادتنا الوطنية ومساسًا بموقفنا التاريخي الثابت من قضايا الأمة".