الأخبار (نواكشوط) – أطلقت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة مساء أمس الخميس من مدينة ألاك قافلة تحسيسية حول دور الوساطة النسائية في فض النزاعات الاجتماعية.
وتستمر القافلة لمدة أربعة أيام، وتقدم - حسب منظميها - عروضا متخصصة حول التواصل والمناصرة، ومقاربة الوساطة النسائية المعتمدة في ترقية حقوق المرأة، وإطلاع النساء على ضرورة إقامة آلية لترقية وحماية حقوق المرأة والفتاة.
والي لبراكنه المساعد، سيدي محمد ولد عبد الله ولد البوناني، أكد أن تنظيم القافلة يندرج في إطار الاهتمام الذي توليه السلطات العليا في البلد لتمكين المرأة وترقية حقوقها والدفاع عنها.
وأضاف ولد البوناني أن الحكومة تعمل ضمن برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني، "طموحي للوطن" على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تسريع وتيرة ترقية المرأة وتعزيز ولوجها لمختلف المجالات من خلال المساهمة النشطة والفعالة في جهود تمكينها والدفاع عن حقوقها.
المستشارة الفنية لوزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، منسقة مشروع النوع وحقوق المرأة، أم كلثوم حامدينو، أكدت أن الوساطة الاجتماعية تعتبر آلية لحل مختلف النزاعات ذات الطابع الاجتماعي.
وأضافت أن القافلة ستساهم في إطلاع المواطنين على أهمية التواصل والمناصرة في مجال الوساطة النسائية، ومقاربة الوساطة النسائية ودورها في ترقية حقوق المرأة، ومضامين استراتيجية ترقية وحماية حقوق المرأة والفتاة ومحاربة العنف المبني على النوع.