على مدار الساعة

الاتفاقات الإبراهيمية والإسلام: تناقضٌ واضح

11 أغسطس, 2025 - 13:30
موسى حرمة الله - أستاذ جامعي - حائز على جائزة شنقيط

توطئة

● تحية إجلال وإشادة بشجاعة المقاومة البطولية لمقاتلي حماس البواسل.

● تخليداً لذكرى عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بدمٍ بارد على يد آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية.

● استهجانا وإدانةً للسلوك المشين للعديد من رؤساء الدول العربية، الذين حوّلهم الغرب وإسرائيل إلى حُرّاسٍ مُتحمّسين لمصالحهم على حساب شرف الأمة العربية وكرامتها.

● تقديرًا لمهنية الجزيرة وجهودها الاستثنائية، بتغطيتها المباشرة، وفي كل لحظة، لقسوة الجيش الإسرائيلي ووحشيته في غزة، مما جعل كل عربي ومسلم يُدرك مسؤولياته. إذ لا أحد يستطيع بعد الآن أن يقول: لم أكن أعرف ما يجري.

● بالوقوف بقوة ضد أي استغلال سياسي للدين، ويتعلق الأمر في هذه الحالة باتفاقيات أبراهام.

● بتنبيه الحكام العرب إلى أن الموت قد يأتي بغتة، منهيًا بذلك إلى الأبد أبّهة السلطة وخُيَلاءَها. وأمام القاضي العادل، ستُعرض جميع الأعمال والتصرفات في الحياة الدنيا ويصدر حكم لا رجعة فيه: إما الجنة أو الجحيم، في خلود أبدي.

● في الحرب غير المتكافئة التي تشنها إسرائيل على غزة، تأثرتُ ببعض الصور بشكل عميق. إنها صورٌ لم أسمع بها من قبل، وتركتْ في ذاكرتي انطباعًا لا يُمحى. لا أستطيع بتاتا طرد هذه الصور من ذهني. إنها راسخة في مُخيّلتي، وما زلت أراها بنفس الوضوح رغم مرور الزمن.

 

يتعلق الأمر بأولئك الأطفال الفلسطينيين الذين لم يعودوا سوى هياكل عظمية، ينهشها الجوع. أموات أحياء، لم يبق منهم إلا الجلد والعظام. عيونهم جاحظة، ونظراتهم غائرة، في وضع الأجنة الملتفّة، وعظامهم الهزيلة تظهر بوضوح، واحدة تلو الأخرى، كما لو كانت في صورة أشعة سينية. يا لها من مأساة لا نطيق النظر إليها.

 

بعد هذه التوطئة، لننتقل إلى لبّ الموضوع.

 

عرض تمهيدي

لفهم الأسباب الكامنة وراء الحروب بين العرب والإسرائيليين فهمًا كاملًا، لا بد من استعراض السياق التاريخي.

 

إن التفوق العسكري للدولة اليهودية وهيمنتها، في الوقت الراهن، أمرٌ وارد. فبإمكان المرء أن يجادل بشأن انتصارات إسرائيل، أو شبه انتصاراتها، في الشرقين الأدنى والأوسط. ويمكن للمراقب أن يُعجب بالعمليات المدهشة للموساد، أو باحترافية وكفاءة طياري سلاح الجو الإسرائيلي. إنها بالتأكيد مقاطع حربية مذهلة، لكنها تظل عابرة ولا تستمر على المدى البعيد. فآليات الزمن التي لا هوادة فيها ستمحوها حتمًا من الذاكرة الجماعية.

 

ينبغي ألا ننخدع. لقد حُكم على مصير دولة إسرائيل بالفعل حسبما ورد في الكتب المقدسة. واختفاء الكيان الصهيوني مذكور صراحةً في القرآن الكريم، والتوراة، والإنجيل.

 

في هذا الموضوع، نورد ملاحظة قد تبدو مفاجئةً للوهْلة الأولى. إن انتصارات إسرائيل، أو شبه انتصاراتها، في السياق الحالي، هي في الحقيقة، بالنسبة للمراقب المطّلع، عملياتٌ وهْمية. فهي لا تضمن، على المدى البعيد، هيمنةً دائمةً للدولة العبرية على جيرانها. بل على العكس تمامًا. فالحكم الإلهي في هذا الشأن لا لبس فيه ولا مراء.

 

لكن لنعد إلى هذه المواجهة العسكرية بين الأطراف المتصارعة في المنطقة.

 

فعلاوة على الخلل الصارخ في ميزان القوى، والذي يميل بشكلٍ ساحقٍ لصالح إسرائيل، فإن نجاحات الكيان الصهيوني العسكرية تُعزى بشكلٍ كبير إلى قلة الاستعداد والإهمال والارتجال والفساد المستشري والذي ينخر معظم الأنظمة العربية.

 

لخوض حروبها، التي تنطوي على هذه الفظائع والجرائم، تعتمد إسرائيل في خططها عسكريًا ودبلوماسيًا وماليًا على الغرب، وفي مقدمته الولايات المتحدة. وتشتهر هذه الدول عمومًا بكراهيتها للإسلام (1)، كما أن تضامنها النشط وغير المشروط مع الدولة العبرية لم يتخلف قط.

 

إن التدخل العسكري المباشر للأمريكيين إلى جانب الإسرائيليين خلال حرب أكتوبر عام 1973، أو اليوم في غزة واليمن وإيران، لخير دليل على ذلك.

 

لقد زوّدت هذه المساعدة الغربية متعددة الجوانب الجيشَ الإسرائيلي بوسائل تكنولوجية فائقة التطور، وفي طليعتها أحدث جيل من الطائرات المقاتلة التي تضمن التفوق الجوي. وهذا ما يفسر القصف المدمّر والمجازر غير المسبوقة في غزة، في ظل غياب أي دفاعات مضادة للطائرات.

 

وفي إيران، ألحقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أيضًا أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية، حيث سبق أن دمرت الطائرات الإسرائيلية، على حين غرّة، جميعَ بطاريات الدفاع الجوي تقريبًا، وخاصة تلك المصمّمة للارتفاعات العالية، تاركة طائرات العدو تبسط سيطرتها على السماء.

 

وبالمقابل، على الأرض، ورغم وابل النيران المتواصل من السماء، ورغم الدبابات القتالية والمدفعية القوية والأعداد الكبيرة التي تسبّبت في تدمير غزة والمجازر الجماعية المروّعة التي ارتُكبت بدم بارد، عانى الجيش الإسرائيلي ولا يزال يعاني من نكسات لا يمكن إنكارها. ذلك أن ثلة قليلة من مقاتلي المقاومة الشباب، مسلحين بأسلحة بدائية، مدفوعين بإيمان وعزيمة راسخة، قد جعلوا "اتسهال" (الجيش الإسرائيلي) يجر أذيال الهزيمة.

 

لقد سُجِّل السابع من أكتوبر في صفحات التاريخ، حيث وضع نهاية لأسطورة جيش إسرائيل الذي لا يُقهر. إنه ملحمةٌ يرى كثير من المراقبين أنها فريدة في التاريخ العسكري. فمنذ ذلك التاريخ وتلك الانتفاضة المسلحة، يُلحق كوماندوز حماس وقنّاصوها، المسلحون بأسلحة بدائية مُصنّعة محليًا، خسائرَ فادحة بالمحتل الصهيوني يوميًا تقريبًا.

 

منذ ما يقرب من عامين، تواجه حماس آلة الحرب الإسرائيلية الجبارة بالوسائل المتواضعة المتاحة لها.

 

لا يسع المرء إلا أن يندد بحقيقة أن الدول العربية تشهد، دون أي رد فعل، إبادة جماعية، إبادة مُخطط لها للمسلمين العزّل. والأدْهى من ذلك، أن حدود الدول العربية المجاورة ظلت مغلقة بإحكام، مما حال دون وصول أي مساعدة إنسانية لشعب جريح، محاصر في سجن مفتوح.

 

شعب مُعْدم واجه، وحيدًا، في ظل الشدائد والمحن، لسنوات طويلة، آلامَ المجاعة والمرض والانتهاكات وأبشع الجرائم.

 

فإسرائيل، بدعم ثابت من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، وحتى بتواطؤ ضمني من بعض القادة العرب، تُصرّح علنًا بأن هدفها النهائي هو طرد الفلسطينيين من أرضهم (2).

 

ومع ذلك، تحتل إسرائيل بالفعل 78% من فلسطين. أما الفلسطينيون، فلا يشغلون سوى 22% من أراضيهم. وهذا ليس كل شيء! بل إن هذه الـ22%، من جهة، تخضع للاحتلال العسكري من قِبَل الدولة اليهودية، ومن جهة أخرى، يضم جزء كبير منها مستوطنات يهودية. ووفقًا للإحصاءات الرسمية، يبلغ عدد هؤلاء المستوطنين اليهود 770 ألفًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويستمر الوضع على هذه الوتيرة!

 

أوهام الشرق الأوسط الجديد

يدّعي نتنياهو، في خُزَعْبلاته الجامحة، أنه وضع الأسس لظهور شرق أوسط جديد. غير أن هذا ليس أكثر من مجرد وهم، من نسج الخيال. ولو افترضنا أن اتفاقيات أبراهام رأت النور، حتى بموافقة بعض القادة العرب، فإنها ستصطدم بعقبة كؤود: تعارضها التام مع الدين الإسلامي. فالعلماء قد هبّوا ينددون بما يعتبرونه بدعة. وفتاويهم تحظى بتأييد واسع في العالم العربي.

 

يستند هذا الاحتجاج من قِبل العلماء على اتفاقيات أبراهام إلى آيات قرآنية وأحاديث صحيحة: "إن الدين عند الله الإسلام". (3) فمع بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء، نُسخت جميع الأديان الأخرى ولم تعد مقبولة عند الله ولا عند المسلمين. فالمسلم لا يرضى بغير الإسلام دينا.

 

هذا التداخل بين الأديان، بدعوى أن إبراهيم (عليه السلام) نبي الجميع، بغض النظر عن معتقداتهم، لا أساس له من الصحة. يقول القرآن الكريم: "ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا (...)"(4). ويضيف الله تعالى في آية لاحقة: "يا أهل الكتاب (أي اليهود والنصارى)، لمَ تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون؟"(5)

 

علاوة على ذلك، فإن محاولة توحيد دُور العبادة تحت لواء ديانة أبراهام الزائفة محكوم عليها بالفشل. ففي دولة خليجية، يمكن العثور على مسجد وكنيسة وكنيس داخل مُجمّع واحد، جنبًا إلى جنب. وفي هذا الصدد، فإن الأمر الإلهي واضح لا لبس فيه: "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" (6).

 

وفي آية أخرى، يقول الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين". (7)

 

وتعني هذه الآية أن من اتخذ اليهود والنصارى أولياء فقد انشق عن الجماعة المسلمة وانضم إليهم.

 

وفي آية أخرى من القرآن الكريم، يقول الله لنبيّه: "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم، قل إن هدى الله هو الهدى، ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك العلم، ما لك من الله من ولي ولا نصير" (8).

 

إذا كان الله قد حذّر نبيه بشدة من التحالف مع اليهود والنصارى، فماذا يُقال عن مصير المسلمين الآخرين – حتى ولو كانوا رؤساء دول - إذا خالفوا هذا الأمر الإلهي؟

 

لقد بلّغ النبي الرسالة الإلهية بالفعل: "تركتُكم على المحجّة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك" (9).

 

وقد تكرر هذا التحذير من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرات عديدة: فعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لتتبعُنّ سنن من كان قبلكم خطوة بخطوة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه". قيل له: يا رسول الله! هل تقصد اليهود والنصارى؟ قال: "فمن إذن؟" (10)

 

لقد تحققت نبوءات رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل مئات منها، كما قال بالضبط. (11)

 

فعندما يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن حدث مستقبلي، فكأنما يُعرض فيلمٌ مُسجَّلٌ أمام عينيه. ذلك أن المسار الزمني يتلاشى، ويتجسد أمامه تسلسل الوقائع وفق حدوثها. "لم ينطق النبي صلى الله عليه وسلم بعبارات الشك مثل: "أظن"، "أحسب"، "لعل ذلك"، أو "سيحدث هذا على الأرجح". بل على العكس، كان يتحدث كما لو كان يرى الماضي والمستقبل على شاشة. هذا يعني إما أنه كان يتمتع بنظرة ثاقبة قادرة على اختراق الماضي والمستقبل في آنٍ واحد، وهو أمرٌ مستحيل على أي بشر، أو أنه كان نبيًا مُلهمًا من العليم الحكيم، الذي لا ينفصل الزمان والمكان عنده عن بعضهما البعض" (12).

 

لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم، قبل نحو ألف وخمسمائة عام، بدقة مذهلة الوضع الراهن في الشرقين الأدنى والأوسط. ففي هذه النبوءة، أخبر بقيام تحالف من الدول الأخرى ضد الأمة الإسلامية. روى ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن تجتمع عليكم الأمم كما تجتمع الأكلة على قصعتها". سأله أحد أصحابه: "أمن قلة نحن يومئذ؟" أجاب النبي: "بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعنّ الله من قلوب أعدائكم المهابة، ويلقي في قلوبكم الوهن". وأوضح النبي وجهة نظره بشأن هذا الضعف: "حب الدنيا وكراهية الموت" (13).

 

قادة عرب على خلاف مع أوامر القرآن والحديث

لم يستوعب قادة العرب، ولا سيما في فترة ما بعد الاستعمار، الدروسَ المستوحاة من هذا التحذير النبوي.

 

ولقياس - بمعنى تقييم - حاكم أو أسلوب حكم، ترك لنا النبي أيضًا مقياسًا دقيقًا. قال عوف بن مالك: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خير أئمتكم من تحبونهم ويحبونكم، وتدعون لهم ويدعون لكم، وشرُّهم من تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم" (14).

 

طبّقوا هذه الكلمات النبوية على حكام العرب اليوم، وستتضح لكم الصورة. عند مواجهة هذا الحديث، كاشف الكذب المعصوم من الخطأ، سيجد جميع القادة العرب تقريبًا أنفسهم في حيرة من أمرهم. هل من الضروري تذكيركم، مرة أخرى، بأنه إذا لم تكن لدى هؤلاء القادة فرصة لاجتياز هذا الاختبار، فذلك لأنهم انحرفوا عن النهج النبوي واستسلموا للفساد وسوء الإدارة والتعسّف وجميع أنواع التجاوزات؟ بمَ سيجيبون غدًا أمام القاضي العادل؟ (15).

 

من أجل استدامة أنظمتهم ولاعتبارات تجارية دنيئة، غالبًا ما تعاونوا مع الغرب، الذي حوّلهم إلى حُرّاسٍ فاسدين ومتحمسين لمصالحه على حساب مصالح شعوبهم.

 

إلى جانب هذا السعي الدائم للحصول على الدعم والتأييد من أوروبا و/ أو الولايات المتحدة، يُفتَن القادة العرب بأسلوب حياة الغرب المسيحي وعاداته، وأصبح همهم الرئيسي هو التسابق المحموم على ثروات الدنيا. وفي مواجهة هذا المدّ التجاري، نسينا أن المبادئ الأساسية للإسلام لا تزال، أكثر من أي وقت مضى، هي الناظم الوحيد للمجتمع في مواجهة الجشع المادي السائد (16).

 

ومع ذلك، حذّر النبي من كل ما قد يُفسد القلوب والعقول: "ما الفَقْرَ أخْشَى علَيْكُم، ولَكِنِّي أخْشَى أنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كما بُسِطَتْ علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كما تَنَافَسُوهَا، فتُهْلِكَكُمْ كما أهْلَكَتْهُم" (17).

 

وهذا ما حدث. فقد أصبح العديد من القادة العرب، في ظل تشرْذمهم وضعفهم، تابعين لغرب سلبهم كل مقوّمات التحرر والنهوض.

 

تُظهر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية السابقة بوضوح التناقض التام بين اتفاقيات أبراهام ونص الإسلام وروحه. وبالتالي، أي مسلم، بغض النظر عن مكانته الاجتماعية، يجرؤ على الوقوف في وجه الإرادة الإلهية؟

 

ما من ريب في أن الهدف الوحيد وراء قضية اتفاقيات أبراهام هذه، مرة أخرى، هو وضع العالم العربي تحت سيطرة الغرب وضمان بقاء دولة إسرائيل واستمرارها.

 

يتبع: إسرائيل والاندفاع المتهوّر.

 

————

المراجع:

(1) انظر كتاب موسى حرمة الله، "الإسلام والغرب والعنف" (جائزة شنقيط).

(2) انظر التصريحات الصحفية العديدة لرئيس الوزراء وبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

(3) سورة آل عمران، الآية 19.

(4) سورة آل عمران، الآية 67.

(5) سورة آل عمران، الآية 71.

(6) سورة الجن، الآية 18.

(7) سورة المائدة، الآية 51.

(8) سورة البقرة، الآية 120.

(9) حديث رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني.

(10) حديث رواه البخاري ومسلم.

(11) كتاب موسى حرمة الله، "محمد/الوجه الحقيقي لنبي الإسلام".

(12) انظر فتح الله كولن/أصول الدين الإسلامي.

(13) حديث رواه أبو داود وغيره، وصححه الألباني.

(14) حديث رواه مسلم.

(15) انظر كتاب موسى حرمة الله، رحلة إلى الآخرة/الحياة بعد الموت في الإسلام.

(16) انظر كتاب موسى حرمة الله، حكام العرب والإسلام.

(17) حديث رواه البخاري.