الأخبار (نواكشوط) - أعلن مكتب الجالية الموريتانية في أنغولا اليوم الخميس، أن أعمال الشغب التي شهدتها عدة مناطق أنغولية من 28 إلى 30 من يوليو الجاري، تسببت في "نهب 17 محلا تجاريا بالكامل" يملكها موريتانيون مقيمون بالبلد الواقع في جنوب القارة الإفريقية.
وأوضح المكتب في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن حصيلة الخسائر الأكبر تم تسجيلها في (إنزاج بولاية لوندا نورت)، حيث تم "نهب 12 محلا" موريتانيا، فيما تم "نهب محلين تجاريين" بالعاصمة لواندا.
وتوزعت المحلات الثلاثة الأخرى المتبقية بين مدينة (ملانج)، و(كاكوز بولاية ملانج)، و(كالوندا بولاية لوندا نورت) بمعدل محل تجاري في كل مدينة.
وكان وزير الداخلية الأنغولي مانويل هوميم قد أعلن أمس الأربعاء، أن أعمال العنف، تسببت في تضرر "66 متجرا تابعا لشركات مختلفة، وفروع بنكية، ومركبات تعود لمواطنين ومؤسسات عمومية، بينها سيارات للشرطة الوطنية".
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب اجتماع للحكومة ترأسه رئيس البلاد جواو لورينسو، أن حصيلة قتلى أعمال العنف ارتفعت إلى "22 قتيلا بينهم شرطي"، كما أصيب "197 شخصا بجروح"، وتم توقيف "1214 مشتبها به".
وتحدثت وكالة الأنباء الرسمية الأنغولية عن إدانة 7 أشخاص بالسجن لمدة سنة و8 أشهر، مع غرامة مالية قدرها 50 ألف كوانزا، بتهمة "التخريب والنهب".
واندلعت الاحتجاجات في ثاني أكبر بلد إفريقي منتِج للنفط بعد نيجيريا، على خلفية قرار حكومي يقضي برفع سعر الوقود المدعوم من 300 إلى 400 كوانزا للتر (أي من 0,28 إلى 0,38 يورو).