الأخبار (نواذيبو)- حذرت كتلة منتخبي حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) في نواذيبو من المخاطر الصحية لإحراق القمامة بين الأحياء في مكب "بغداد" المحاذي للسكان.
وقالت الكتلة في بيان إنها أطلعت ميدانيا على حجم "معاناة السكان يوميا القاطنين في الحي المجاور للمكب بسبب الروائح الكريهة والدخان الخانق الناتج عن حرق القمامة بشكل متعمد".
ووفق البيان يشكل إحراق القمامة "تهديدا خطيرا للصحة العامة والبيئة، ويؤكد غياب الحد الأدنى من معايير السلامة والمسؤولية".
وحسب البيان فإن "ما يفاقم الوضع أكثر أن هذا المكب يستعمل من طرف شركة مرخصة تتقاضى تعويضها من المنطقة الحرة مقابل نقل القمامة إلى المكب الرسمي خارج المدينة، وهو مالم يتم احترامه حيث يتم التخلص من النفايات وسط الأحياء السكنية تفاديا لتكاليف النقل في تجاوز صارخ لبنود العقد ومقتضيات المصلحة العامة" .
وأعلنت الكتلة تضامنها بشكل كامل مع الساكنة المتضررة، "والتي بدأت تظهر عليها بعض أفرادها أعراض صحية خطيرة جراء هذه الممارسات".
وطالب البيان من الجهات المعنية بنقل النفايات فورا من هذا المكب العشوائي إلى المكب الرسمي المعتمد، مشيرة إلى رفض كتلة المنتخبين بشدة الاستمرار في حرق القمامة داخل الأحياء السكنية لما يسببه من كوارث بيئية وصحية، داعية إلى فتح تحقيق شفاف حول طبيعة التعاقد مع الشركة المعنية، ومحاسبة المتسببين في هذا "الاهمال الجسيم".