الأخبار (نواكشوط) – قال قسم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بمدرسة نواكشوط للأعمال، إن الصرامة في تطبيق "نظام الباشلور" المستحدث هذا العام تتنافى مع المرونة التي يتيحها مقارنة بغيره، وتوحي بتبييت نية تقليص أعداد الطلبة، رغم التباين الإداري في تفسير طريقة التجاوز للطلبة.
وأضاف الاتحاد في بيان له أنه تفاجأ بمخرجات تطبيق نظام التجاوز في "نظام الباشلور"، ورغم كون النظام مستنسخا من بئات تختلف جذريا عن بئات المؤسسات في موريتانيا، سواء من ناحية جودة العروض أو المتطلبات الخدمية المنعدمة هنا.
وأوضح أنه "بالرجوع للمؤسسات التي تعتمد هذا النظام في نظمها التربوية نجد النموذج الأوروبي يتيح للطالب أن يعيد التقويم عدة مرات من أجل التجاوز في مواده، والمعيار الثابت هو الحصول على عدد معين من النقاط للتجاوز، مع إمكانية اصطحاب مادة أو اثنتين والتجاوز".
وأكد الاتحاد رفضه لكافة القرارات الارتجالية والتسرع في تطبيقها دون التدرج والتكيف في تطبيقها ضمانا لإنصاف الطلبة وأن تطالهم يد التعسف.
ودعا الجهات المعنية لتغليب لغة الحوار على التصادم والتأزيم، والجلوس على طاولة المفاوضات وإنصاف الطلبة، محملا إدارة المدرسة المسؤولية الكاملة عن نتائج هذه القرارات الارتجالية، داعيا الطلاب لتوحيد الصف رفضا للتلاعب بتطبيق نظام التجاوز.