الأخبار (نواكشوط) دعا نشطاء موريتانيون إلى هبة شعبية لإنجاح والمشاركة في أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غـزة.
وقال النشطاء في بيان إنه "في وقت يزحف فيه شبح المجاعة ليفترس أهلنا في غزة الصامدة، ويتآمر فيه العالم الظالم لاستئصال الشعب الفلسطيني البطل المجاهد، وتدخل فيه الأنظمة العربية نوبة استخذاء وسكوت مطبق، تجدد قافلة الصمود المغاربية استئناف سيرها لأداء واجب النصرة".
وأعلن منسق المجموعة المرتضى ولد اطفيل، عن إطلاق مبادرة شعبية سعيا لمشاركة موريتانيا في الأسطول المغاربي لكسر الحصار، وذلك بعد اتصالات بعدد من الشخصيات الوطنية، والنقابات المهنية، ونشطاء المجتمع المدني الموريتاني".
وأكد النشطاء أن المبادرة مفتوحة أمام كل الموريتانيين، مؤكدين أن تفاصيل أخرى ستعلن خلال الأيام القادمة عن تشكلة موسعة للتنسيقية وعن آليات وترتيبات المشاركة.
وتستعد تنسيقية قافلة الصمود المغاربية التي تضم تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب لإطلاق أسطول بحري سيتوجه إلى غزة بحرا في غضون أسابيع، وذلك بالتعاون مع عدة مبادرات دولية من ضمنها أسطول الحرية، والسفينة حنظلة، وأسطول بحري من ماليزيا.
وفي 9 يونيو الماضي، انطلقت من تونس "قافلة الصمود المغاربية البرية لكسر الحصار عن غزة"، وعبرت إلى ليبيا، وتحديدا مدينة سرت، لكن القافلة، التي كانت تضم أكثر من 1500 ناشط، تراجعت إلى مدينة مصراتة، إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي، قبل إعلانها مغادرة ليبيا والعودة إلى تونس في 18 يونيو.