الأخبار (نواكشوط) - وصفت جبهة تحرير أزواد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا حول وثيقة المصالحة بأنها "لا تمت بأي صلة لمسار سلام حقيقي، ولا تشكل بأي حال من الأحوال استجابة للظلم القائم".
واعتبرت الجبهة في بيان - وصلت الأخبار نسخة منه - الخطوة بكونها مسرحية جديدة ومناورة لتلميع نظام "فاقد للشرعية".
ونوهت الجبهة إلى أنه لا الطابع الشكلي لهذه الوثيقة، ولا الغطرسة في تصريحات غويتا ستنال من التزامها الثابت تجاه استرجاع كامل أراضي أزواد، وتمكين شعبه بالوسائل التي يراها مشروعة وسيادية.
وجددت الجبهة "رفضها لعرض أي وساطة أو مفاوضات مع نظام أثبتت ممارساته ضد الشعب المالي والأزوادي خصوصا، أنه غير مؤهل أخلاقيا وسياسيا، فضلا عن عجزه عن الوفاء بالتزاماته السابقة وهو ما فاقم الأزمات التي تعصف بمالي وتهدد استقرار المنطقة".
وتسلم الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا الثلاثاء الميثاق الوطني للسلام والمصالحة والذي وصفه في كلمته بأنه "ثمرة حوار وطني شامل وسيادي خال من أي تدخل خارجي".