تكوين لبرلمانيين بنواذيبو حول تقنيات الاتصال الصحي

الأخبار (نواذيبو) - افتتحت وزارة الصحة السبت ملتقى تكوينيا للبرلمانيين وبعض الفاعلين في مدينة نواذيبو حول تقنيات الاتصال الصحي بحضور الأمينة العامة للوزارة، والسلطات الإدارية، والبلدية، والجهوية.

 

ووصفت الأمينة العامة للوزارة العالية مكنوس الملتقى التكويني بأنه يكتسي أهمية بالغة لمستوى المشاركين الرفيع، ولسموّ المواضيع التي تتمحور حولها، إذ تُعنى بتعزيز القدرات الاتصالية والتوعية لمن يعولون عليه دوما في توجيه السياسات العامة ومتابعة تنفيذها، والدفاع عن القضايا الجوهرية التي تمس حياة المواطنين وفي صدارتها الصحة.

 

وأشارت بنت مكنوس في كلمة لها أن الصوت البرلماني صوت مسموع ومؤثر، ومصدر طمأنة ومرجعية موثوقة لدى المواطنين، ومن هنا تنبع أهمية تعزيز القدرات في تقنيات الاتصال الفعال من أجل تبليغ الرسائل الصحية بدقة ووضوح ومواكبة الحملات الوطنية للتلقيح خاصة في البيئات الهشة والمجتمعات التي تمتنع عن التلقيح أو يقل الاهتمام به.

 

ونبهت الأمينة العامة إلى أن الملتقى يستمر خمسة أيام، مردفة أنها ستكون مشحونة بعروض علمية وتدريبات عملية تركز على مهارات الاتصال في أوقات الأزمات، وإدارة الشائعات والتصدي للمعلومات المغلوطة، وآليات تغيير السلوك المجتمعي، وتعزيز الصحة الإنجابية، ومواجهة التحديات الصحية الموسمية.

 

رئيس الفريق البرلماني لمناصرة جودة التلقيح محمد المختار محمد الحسن رأى أن التلقيحات على مدى العقود الماضية أثبتت فعاليتها في إنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض، مردفا أنه رغم التحديات فقد وصلت نسبة التغطية بالتلقيح الروتيني في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة نحو 80%.

 

عمدة بلدية نواذيبو القاسم بلالي قال إنه حضر افتتاح التكوين دعما لزملائه البرلمانيين، منبها إلى أنه لن يتحدث لأن حديثه غير مرغوب فيه حسب وصفه.