الأخبار (نواكشوط) - نوّه ممثلُ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في موريتانيا الدكتور محمد صبحي أبو صقر بالمواقف الشجاعة والمبدئية التي عبّرت عنها الحكومة الإسبانية، وفي مقدمتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وما تبعه من خطوات سياسية متقدمة تعبّر عن انحياز صادق للعدالة.
وأكد أبو صقر في تصريح صادر عنه تقدير حركة حماس العميق لوقوف أسبانيا المشرّف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
وقد ثمّن ممثل حركة حماس الدور الموريتاني النبيل، رسميًا وشعبيًا، في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن قطاع غزة، سواء عبر المواقف السياسية الواضحة والثابتة، أو عبر التفاعل الشعبي الكبير الذي عبّرت عنه المسيرات والمبادرات الإنسانية المتواصلة.
وأكد أبو صقر إيمانهم بأن مثل هذه المواقف تمثل ركائز أساسية في معركة الوعي العالمي ضد الاحتلال والظلم، وتعكس وحدة الضمير الحر بين شعوب الأمة الإسلامية وأحرار العالم.
كما أن اعتزاز الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، بهذا الحضن العربي والإسلامي والدولي المتنامي، داعيا إلى مزيد من الخطوات العملية لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني، بما في ذلك تعزيز المقاطعة الدولية، ودعم جهود محاكمة مجرمي الحرب، وتكثيف الدعم الإنساني والسياسي لشعبنا في قطاع غزة وسائر فلسطين المحتلة.
وقال أبو صقر إنهم في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تابعوا باهتمام وتقدير زيارة دولة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي تأتي في ظلّ مرحلة تاريخية تمر بها القضية الفلسطينية، تشهد فيها شعوب العالم يقظة إنسانية وأخلاقية متصاعدة في وجه الاحتلال الصهيوني وعدوانه الهمجي المتواصل على قطاع غزة.