إطلاق مشروع لدعم المهاجرين الناجين في البحر

الأخبار (نواذيبو) - أشرفت السلطات الإدارية والأمنية والجهة على انطلاق مشروع لدعم المهاجرين الناجين من البحر بالتعاون بين الهلال الأحمر الموريتاني، والصليب الأحمر الفرنسي.

 

ويستهدف المشروع 6000 مهاجر، ويبلغ غلافه المالي 1.030.000 يورو، ويستمر لمدة 18 شهرا.

 

رئيس الهلال الأحمر الموريتاني بلاه مكيه وصف المشروع الذي أطلق اليوم بأنه "مشروع إنساني نبيل"، مردفا أنه يأتي استجابة للتحديات المتزايدة المرتبطة بالهجرة، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي بواسطة المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة.

 

وأضاف ولد مكيه أن المشروع يستهدف النقاط الحرجة للنزول في كل من نواذيبو والشامي مع التركيز على التدخلات في مدينة نواذيبو التي تشكل محطة رئيسية في محطات الهجرة، مردفا أنه ثمرة شراكة استراتجية بين الهلال الأحمر الموريتاني والصليب الأحمر الفرنسي والسلطات الوطنية والمحلية والشركاء الفنيين والماليين.

 

وأردف ولد مكيه أن الهلال الأحمر الموريتاني يهدف من خلال هذا المشروع إلى تقديم استجابة انسانية شاملة من خلال توفير الخدمات الأساسية للمهاجرين التي تشمل المساعدة الغذائية للمهاجرين، والرعاية الصحية، والدعم النفسي، وإعادة الروابط العائلية وأنشطة الحماية والتوعية والمرافقة الاجتماعية.

 

كما يهدف المشروع – يضيف ولد مكيه - إلى تحسين ظروف الاستقبال عبر دعم البنى التحتية المحلية، وتعزيز التنسيق مع السلطات لضمان استجابة فعالة ومنظمة.

 

والي ولاية داخلت نواذيبو ماحي ولدحامد تعهد في كلمته بأنه يعمل المشروع على التدخل في مجال دعم المتدخلين في عمليات الإنقاذ والتكفل بالمهاجرين الناجين.

 

وأضاف الوالي أن المشروع يستهدف 6000 مهاجر، ويبلغ غلافه المالي 1.030.000 يورو.

 

العمدة المساعدة لبلدية نواذيبو مانة شكار نوهت بالمشروع، مردفة أنه مشروع نبيل، وسيسهم في إنقاذ أرواح من تقطعت بهم السبل في عرض البحر، مشيرة إلى أن بلديتها تعد شريكا أساسيا في التنمية من خلال الجهود التي بذلتها في مساعدة المهاجرين.