الأخبار (نواكشوط) - أعلنت الخارجية الأمريكية أن نائب وزيرها كريستوفر لاندو، بحث مع الرئيس محمد ولد الغزواني مساء اليوم الأربعاء في واشنطن "فوائد شراكة موريتانيا مع القطاع الخاص الأمريكي لتعزيز الرخاء في كلا البلدين".
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان مقتضب، أن مناقشات الطرفين تطرقت كذلك إلى "الأمن الإقليمي في منطقة الساحل".
ومن جانبه أوضح المكتب الإعلامي للرئاسة الموريتانية، أن مباحثات ولد الغزواني مع لاندو، تطرقت إلى "سبل تعزيز الشراكة بين موريتانيا والقطاع الخاص الأمريكي، بما يخدم ازدهار البلدين. كما تطرقا إلى قضايا الأمن الإقليمي في منطقة الساحل".
وأضاف المكتب الإعلامي أن الطرفين عبرا عن "إرادتهما المشتركة في تعميق الشراكة الاستراتيجية، ومواصلة التنسيق حول القضايا ذات الأولوية على المستويين الثنائي والإقليمي".
وأشار إلى أن اللقاء "تمحور حول متابعة وتفعيل ما تطرّق إليه" الرئيس خلال اجتماعه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في إطار القمة الأمريكية الإفريقية المصغرة التي انعقدت في البيت الأبيض.
وجمعت القمة إلى جانب الرئيسين الموريتاني والأمريكي، رؤساء السنغال، وليبيريا، وغينيا بيساو، والغابون.
واستعرض ولد الغزواني خلال القمة المصغرة "الإمكانات الكبيرة التي تتوفر عليها موريتانيا بحكم موقعها الاستراتيجي، على ساحل المحيط الأطلسي".
وأوضح أن موريتانيا "ظلت على مدى ستين سنة تمثل ثاني أكبر منتج لخام الحديد في إفريقيا، كما أن مياهها البحرية غنية بالموارد، خصوصا الثروة السمكية".
وجدد التزام موريتانيا "بالسلام والاستثمار، وتطلعها إلى شراكة اقتصادية واستراتيجية متينة مع الولايات المتحدة".