الأخبار (نواكشوط) – عاد الرئيس محمد ولد الغزواني، مساء الثلاثاء إلى نواكشوط قادما من مدينة إشبيلية الإسبانية، حيث شارك في الدورة الرابعة من المؤتمر الدولي لتمويل التنمية، إلى جانب أكثر من 70 رئيس دولة وحكومة ورؤساء مؤسسات مالية دولية.
ووصف المكتب الإعلامي للرئاسة مشاركة ولد الغزواني في المؤتمر بأنها "لم تكن مجرد حضور بروتوكولي، بل شكلت تجسيدا لدور قيادي متنام تلعبه موريتانيا اليوم في القضايا الدولية الكبرى، ومساهمة فعالة في إعادة تشكيل أجندة التنمية العالمية بما يخدم مصالح الشعوب الإفريقية والعربية والنامية".
وأضاف المكتب أن المشاركة كانت فرصة دبلوماسية رفيعة، عزز خلالها الرئيس من حضور موريتانيا السياسي والدبلوماسي، عبر تبادله الرؤى الاستراتيجية مع عدد من القادة، في أجواء عكست روح التعددية والانفتاح، وموقع فخامته كصوت وازن للجنوب العالمي.
وذكر المكتب بأن ولد الغزواني انتقد في كلمته خلال المؤتمر بطء التقدم وضعف الاستجابة للاحتياجات الحقيقية لشعوب الجنوب، كما قدم تجربة موريتانيا في مجال تعبئة الموارد الوطنية، وتحسين الحكامة، ودعم القطاع الخاص المحلي، مؤكدا أن تحقيق أهداف التنمية يتطلب تمويلا دوليا منصفا، يقوم على العدالة والمسؤولية المشتركة.
ورافق ولد الغزواني خلال مشاركته في المؤتمر، وفد ضم:
- حرمه الدكتورة مريم بنت الداه،
- الوزير المكلف بالديوان الرئاسي: الناني ولد اشروقه،
- وزير الاقتصاد والمالية: سيد أحمد ولد ابوه،
- سفيرة موريتانيا في مدريد: زينب بنت اعل سالم،
- الممثل الدائم لموريتانيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك: سيدي ولد محمد لغظف،
- المكلف بمهمة في الرئاسة: هارونا اتراورى،
- المستشار بالرئاسة: الحسن ولد زين،
- المدير العام لتشريفات الدولة: الحسن ولد أحمد،