الأخبار (نواكشوط) – تعهدت وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود بدخول المنشأة الجديدة لتكرير المياه بأفطوط الساحلي في الآجال في الآجال المخططة.
وأضافت الوزيرة خلال زيارة لها لبني نعجي بولاية الترارزة أن ذلك سيتم رغم التعقيدات الفنية المرتبطة بالحجم الهندسي الكبير للمنشأة.
وأشارت الوزارة إلى أن الأعمال تجري في المنشأة بوتيرة استثنائية، وهي الآن في مراحلها الأخيرة.
وذكرت الوزيرة بأن دراسة المنشأة بدأت سبتمبر 2024، فيما انطلقت أشغالها يناير 2025.
وقالت وزارة المياه في إيجاز لها إن نسبة تقدم الأشغال في هذه المنشأة بلغ نحو 85%، مردفة أنه من المرتقب أن تكتمل مع نهاية يوليو، لتدخل الخدمة رسميا مطلع أغسطس المقبل.
ولفتت إلى أن هذه المنشأة تأتي ضمن خطة القطاع للتغلب على ظاهرة ارتفاع منسوب الطمي خلال موسم الأمطار، وهو ما سيساهم في تحسين جودة المياه الخام القادمة من النهر، وضمان استقرار عملية الإنتاج.
وأوضحت الوزارة أن هذه المنشأة تتكون من ست وحدات لتصفية المياه، صُمّمت لمعالجة ما يصل إلى 240 ألف متر مكعب يوميا في مرحلتها النهائية، كما تضم أحواضا مخصصة للترسيب والتلبيد.
ونقلت الوزارة عن بنت مولود قولها إن منشآت آفطوط الساحلي تمثل المزود الرئيسي لنواكشوط بالماء الصالح للشرب، حيث تغطي أكثر من 70% من احتياجات المدينة، مشيرة إلى أن أعمال التأهيل والصيانة التي أنجزت تُعد جهدا كبيرا يعكس التزام القطاع بتحسين الخدمة.
ووفق المصدر نفسه تضيف الوزيرة أن زيارتها تهدف إلى الوقوف على مدى تقدم عملية إعادة التأهيل، بما في ذلك صيانة وتبديل المعدات، واستحداث تجهيزات جديدة، مؤكدة أن هذه الأشغال بلغت مراحلها الأخيرة، وأدت إلى رفع الإنتاج بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقالت بنت مولود إن نفس الجهود المبذولة على مستوى آفطوط الساحلي، تم القيام بها أيضا على مستوى إديني، المصدر الثاني المغذي للعاصمة نواكشوط بالماء، من خلال الصيانة، وإعادة التأهيل، وزيادة الطاقة الإنتاجية، بالإضافة إلى انطلاق أشغال توسعة هذا المحور، والتي تسير بشكل طبيعي.