على مدار الساعة

احتجاجات متعددة أمام الرئاسة بالتزامن مع اجتماع الحكومة

25 يونيو, 2025 - 18:36

الأخبار (نواكشوط) – عرفت ساحة الحرية بين القصر الرئاسي ومبنى البرلمان اليوم الأربعاء احتجاجات متعددة، وذلك بالتزامن مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة.

 

وطالب المحتجون الحكومة بتلبية مطالبهم، ورفع ما وصفوها بالمظالم الواقعة عليهم، وحل مشاكلهم العالقة.

 

مياه للمزارع
وقال المتحدث باسم مزارعي دار النعيم حمود ولد أحمد في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إن مطلبهم الوحيد هو إرجاع المياه التي تم قطعها عن مزارعهم، رغم عدم وجود متأخرات من المستحقات المالية.

 

وأضاف ولد أحمد أن الشركة صادرت عدادات المياه دون سابق إنذار، بالرغم من كونهم سددوا قبل يومين الفاتورة لها، معبرا عن استغرابهم من عدم تعاطي الشركة عند ما قدموا إليها للاستفسار.

 

وطالب المتحدث باسم المزارعين الرئيس محمد ولد الغزواني وكافة المعنيين برفع الظلم عنهم، مضيفا أن هذه المزارع تشكل مصدر رزق لهم، وأن جهودهم أثمرت تصدير محصولهم للولايات الداخلية.

 

منقبون أهليون
عضو تجمع "منقبي مجهر احديب" التقليدي الب ولد سيد أحمد ديه أكد أنهم منذ ستة أشهر يستغلون هذا المجهر للتنقيب عن الذهب بوسائلهم التقليدية، ليتفاجأو من إقدام السلطات الإدارية ببولنوار على ردمه دون إشعارهم.

 

وطالب ولد سيدي أحمد يده الحكومة بالتدخل ورفع هذا الظلم عن قرابة ثلاثة آلاف مواطن يعملون بهذا المجهر، مؤكدة رفضهم لأن تذهب هذه الأعداد المعتبرة ضحية لمنح رخصة المجهر إلى رجل أعمال أو شركة أجنبية.

 

وأكد ولد سيد أحمد ديه أن هذه الأعداد موجودة على أرض الواقع، ومستعدة لإجراء معاينة إن تطلب ذلك الأمر. 

 

أما المنقبة الطاهرة بنت اشريف فرأت أن المنقبين أصبحوا ضحية لقرار منح رخص الأماكن التي ينقبون بها لرجال الأعمال والشركات، لافتة إلى أنهم كلما اكتشفوا أماكن للذهب يتم منحها لرجل أعمال أو شركة أجنبية.

 

وأضافت بنت اشريف أنهم بذلوا كافة جهودهم المالية واختاروا ترك البطالة لممارسة التنقيب التقليدي، متحدثة عن تعويلهم على تدخل السلطات ورفع الظلم عنهم.

 

عسكر متقاعدون
المتحدث باسم متقاعدي ضباط الصف والجنود محمد الأمين ولد كابر استغرب تجاهل السلطات لهم ولمشاكلهم المتراكمة، وكذا توفيرها إعانات مالية للاجئين في مخيم امبره في حين أن الضباط الذين خدموها البلاد محرومون من هذه الامتيازات.

 

وأشار ولد كابر إلى أن كافة من يتولون تسيير الحكم في البلد يعرفون هذه الأوضاع وعلى دراية بها، مؤكدا أن هؤلاء المتقاعدين لا يطالبون بغير حقوقهم المستحقة من تعليم لأبنائهم وتأمين صحي.

 

مسرحون من الميناء
المتحدث باسم العمال المسرحين من ميناء نواكشوط المعروف بـ"ميناء الصداقة" أحمد محمود ولد إسلم أكد أنه ضمن مجموعة من العمال يتجاوز عدد 400 شخص، تم تسريحهم دون سابق إنذار بعد أن كانوا عمالا دائمين.

 

وأكد ولد إسلم رفضهم القاطع للإجراء الذي أقدمت عليه الشركة المسيرة للميناء.

 

وأضاف ولد إسلم أن الحزمة المالية التي حددت الشركة كتعويض عن تسريحهم ليست حلا لتسوية وضعيتهم، وأن من استلموها أخذوها باعتبارها إعانة أو لفتة من الحكومة إلى فئة من العمال.

 

وطالب ولد إسلم الحكومة بالتدخل لإنصافهم من الظلم الذي تعرف مصدره، معتبرا أن ميناء الصداقة للعامل الموريتاني وليس لجهة أو رتبة، وينبغي أن يتبوأ جميع المستحقين فيه مكانتهم.