الأخبار (نواكشوط) – أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي أن العلاقات الموريتانية الجزائرية تعرف ديناميكية، ومنحنى تصاعديا، معددا جوانب من تعاون البلدين، وبوادر تعاون في مجالات أخرى.
وقال بو غالي في تصريح له عقب لقاء مع الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم إنه أبلغ ولد الغزواني تحيات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وحرصه الدائم على تعزيز وتقوية هذه العلاقات بين الجزائر وموريتانيا، وتمنيه كل الازدهار لدولة موريتانيا.
وأضاف أنهم أعطوا لولد الغزواني فكرة عن زيارتهم لموريتانيا، والتي هي زيارة ثنائية بين المؤسستين التشريعيتين، الجمعية الوطنية الموريتانية، والمجلس الشعبي الوطني، حيث تم الإمضاء على البروتوكول الإضافي بين المؤسستين.
وأكد بو غالي أن التوقيع على هذا البروتوكول يسمح لهما بإنشاء اللجنة الوطنية الموسعة بين المجلسين، لتكن لنا دورات سنوية تنظم بشكل دوري في البلدين، لتقييم وتعزيز وتبادل الخبرات في المجال البرلماني، وكذلك لدعم وحشد الترشيحات في البرلمانات الدولية.
وعدد بو غالي من بين مجالات التعاون بين البلدين ما يعرفه مجال النقل، انطلاقا من إنجاز طريق تيندوف الزويرات، وزيادة الرحلات الجوية بين الجزائر وموريتانيا، وكذلك في النقل البحري.
وتمنى بو غالي أن تشهد الفترة القادمة تزايدا في القطاعات الأخرى سواء في التعليم العالي أو في قطاعات الثقافة، وكل القطاعات التي تسمح لنا بأن نوصل هذه العلاقات للمستويات التي تستحقها، والتي تعمل على تحقيق تطلعات شعبي البلدين.
وحضر لقاء ولد الغزواني ورئيس البرلمان الجزائري، رئيس البرلمان الموريتاني محمد ولد مكت، والوزير المكلف بالديوان الرئاسي الناني ولد اشروقه، والسفير الجزائري في موريتانيا أمين صيد.