الأخبار (نواذيبو) - أطلقت وزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية الاثنين من مدينة نواذيبو تشاورا لإعداد مخطط توجيهي استراتيجي للموانئ، وذلك بحضور فاعلين في القطاع، وممثل عن مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا.
وأكد وزير الصيد الفضيل سيداتي أن القطاع يواجه تحديات جسيمة من أبرزها نقص البنى التحتية المينائية الملائمة المستجيبة لمتطلبات العصر، ولشروط الجودة والاستدامة.
وأضاف الوزير في كلمة له أنهم بذلوا جهودا على نحو تشاركي لإعداد مخطط توجيهي استراتيجي يكون مرجعيا لتوجيه الاستثمارات العمومية والخاصة على المستويين القريب والبعيد.
وأردف الوزير أن المخطط التوجيهي يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف المحورية من أبرزها تحديث وتوسيع البنى التحتية المينائية من أجل تحسين ظروف تفريغ الأسماك، وضمان مطابقتها للمعايير الصحية والتجارية والدولية.
كما يسعى المخطط التوجيهي إلى تعزيز الحوكمة البيئية للموارد البحرية، ورفع القيمة المضافة للقطاع، وتحسين تنافسية الصيد البحري على المستويين الإقليمي والدولي.
ونبه الوزير إلى أن فرق العمل المكلفة بإعداد المخطط قامت بزيارة ميدانية شملت مختلف المناطق الساحلية للبلاد لتقييم الوضع القائم، ورصد الاحتياجات، واستكشاف مكامن الضعف والقوة، وفرص التطوير في كل نقطة من الساحل.
ممثل مندوبية الاتحاد الأوروبي لويك زارلي أكد أن هذا المخطط التوجيهي لاستصلاح الموانئ في أفق 2040 من شأنه الاسهام في تعزيز البنى التحتية المينائية، ويزيد من القيمة المضافة.