الأخبار (نواكشوط) - أكد محافظ البنك المركزي الموريتاني محمد الأمين ولد الذهبي، أن النمو الذي حققه اقتصاد موريتانيا خلال سنة 2024 "كان أقوى من المتوقع"، وأن سبب ذلك يعود إلى "الإصلاحات" التي عرفها القطاع المالي، والهادفة إلى "خلق حوكمة جيدة لتنظيم السوق".
وأضاف ولد الذهبي في كلمة له خلال ملتقى منظم اليوم الاثنين بنواكشوط من طرف البنك المركزي الموريتاني، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي في موريتانيا، أن البنك المركزي قام بإصلاحات من أجل "تسريع تحديث القطاع المصرفي والمالي، وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية وخلق الثروة والفرص".
وأوضح ولد الذهبي أن "أهمية القطاع المالي تزايدت مع تطور الاقتصاد ونموه"، مبرزا أن "تحديث إطار إدارة السياسة النقدية"، و"تعزيز الرقابة في إطار السياسة النقدية"، كانت لهما نتائج إيجابية.
واعتبر أن تمكن موريتانيا من "إدارة التضخم بفعالية يعكس نجاح الإصلاحات التي أُجريت".
وناقش الملتقى آفاق الاقتصاد الموريتاني، وتم خلاله عرض التقرير السنوي لصندوق النقد الدولي حول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.