الأخبار (نواكشوط) - احتج اليوم الجمعة عدد من الموريتانيين بساحة الجامع الكبير وسط العاصمة نواكشوط، وأمام السفارة الإيرانية تنديدا باستمرار الإبادة الجماعية والحصار على غزة، وكذا استهداف الاحتلال الإسرائيلي لإيران.
وقال عضو الوفد الموريتاني العائد من قافلة الصمود المغاربية الشيخ ولد محمد، إن القافلة لم تتمكن من تحقيق هدفها وهو كسر الحصار عن قطاع غزة، لكنهم سيعيدون الكرة وسيواصلون الضغط حتى يكسر الحصار.
وأضاف خلال كلمة له في وقفة جماهيرية بنواكشوط تنديدا باستمرار الإبادة الجماعية أن القافلة لم تكن مجرد قافلة مساعدات بل كانت مشهدا نادرا من البطولة والالتحام الشعبي، ووحد الأمة على كلمة سواء وهي فك الحصار عن قطاع غزة.
وأشار ولد محمد إلى "أن القافلة أكدت أن الأمة رغم ما عانته من أوجاع، لم تفقد بوصلتها ولم تساوم على قضيتها المركزية"، حيث جاءت لتوسيع خيارات المناصرة والمآزرة.
الإمام والداعية الحسن ولد حبيب الله أوضح بأنه لولا هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران، ومنع قوات الشرق الليبي، لحافظت قافلة الصمود على تأثيرها وواصلت مسيرها في كسر الحصار عن قطاع غزة.
وأردف ولد حبيب الله "بأن منع قوات الشرق الليبي للقافلة من عبور الحدود الليبية المصرية لم يكن مستغربا، معتبرا أنها مجرد امتداد لحكم النظام المصري الذي يحمي الصهاينة".
وأكد على ضرورة مواكبة المعركة الحالية والمستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية الإيرانية، دون أن تنسينا أو تصرفنا عن مأساة أهل غزة فطوفان الأقصى هو الذي كسر الجمود وبدأ المعركة.