على مدار الساعة

توقيع اتفاقية لإنتاج الشتلات وفرص التشغيل الأخضر 

20 يونيو, 2025 - 12:44

الأخبار (نواكشوط) - وقّعت وزارة البيئة والتنمية المستدامة اتفاقية مع المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" لإنتاج المشتلات وتعزيز القدرات وفرص التشغيل الأخضر مع إشراك النساء والشباب في إقامة المشتلات الجماعية والتحسيس حول التهذيب البيئي.

 

وتولى توقيع الاتفاقية الوزيرة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، ومندوب "التآزر" الشيخ ولد بده.

 

ووفق إيجاز رسمي تهدف الاتفاقية إلى تطوير نبتة صديقة للبيئة وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية ومكافحة تدهور الأراضي وتحسين الغطاء النباتي.

 

وأضاف الإيجاز أنها تهدف لدعم سبل العيش المستدام وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على التكيف مع الآثار المتزايدة للتغير المناخي.

 

ووصفت بنت بحام في كلمة لها بالمناسبة الاتفاقية بأنها تُجسد توجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني حول الاهتمام بحماية البيئة، ومجابهة التغيرات المناخية، وتحسين الظروف المعيشية للفئات السكانية الهشّة.

 

وذكرت الوزيرة أن الاتفاقية المُشتركة مع التآزر تسعى لتطوير نبتة صديقة للبيئة، تتميز بقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية الصعبة، مع الفوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

 

وأردفت بنت بحام أن الاتفاقية ترجمة عملية لرؤية سياسية واضحة، تهدف إلى تحويل الالتزامات البيئية إلى مبادرات ملموسة تخدم المواطن والبيئة في آن واحد.

 

من جانبه، اعتبر مندوب التآزر أن الاتفاقية ستمكن من تحسين ظروف عيش السكان والتجمعات المحلية وحل انشغالات وهموم السكان المحليين من خلال خلق فرص العمل الخضراء.

 

ورأى ولد بده أن الاتفاقية تشمل جانبا مهما يتعلق بحماية البيئة من خلال توفير بدائل عن استغلال الموارد الطبيعية تتمثل في السياج لحماية البنى التحتية الزراعية من سدود وحواجز قال إن المندوبية شيدتها ضمن تدخلاتها لخلق وظائف مستديمة لفائدة الطبقات الأكثر فقرا التي تنتظر من برامج التضامن الوطني ومكافحة الاقصاء نتائج ملموسة على مستوى تطلعاتها.

 

وأقيم على هامش الحفل عرض فني حول خصوصية الشراكة والنتائج المنتظرة على الصعيدين البيئي والاجتماعي، قدمه مدير حماية الأنواع واستعادة التربة بوزارة البيئة.