الأخبار (نواكشوط) – وصف الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان مشترك مع رابطة الصحفيين الموريتانيين الشروع في ترسيم 1865 من الصحفيين العاملين في الإعلام العمومي في موريتانيا بأنه "إنجاز تاريخي يتوج مسارا طويلا من نضال الصحفيين الموريتانيين لنيل حقوقهم المشروعة".
وعبر الاتحاد عن ارتياحه للقرار، منبها إلى أنه جاء بعد سنوات طويلة من العمل في ظروف قاسية، بدون عقود عمل، وبرواتب متدنية، وغير منتظمة.
وذكر الاتحاد بأن مشكلة الصحفيين المتعاونين ظلَّت محل تجاهل ومماطلة من طرف الحكومات السابقة لأكثر من ثلاثين عاماً، مضيقا أن قرار مجلس الوزراء ببدء إجراءات اكتتاب هذا العدد الكبير من الصحفيين جاء كخطوة أساسية لوضع حد لمعاناتهم، مما يُمكنهم من تقديم خدمات إعلامية بجودة عالية تُعزز من مكانة الإعلام في المجتمع.
وأكد الاتحاد في البيان المشترك مع رابطة الصحفيين الموريتانيين أن هذه الخطوة ليست مجرد تسوية إدارية، بل هي تأكيد على أهمية دور الصحافة كسلطة رابعة في المجتمع، ودعوة لتعزيز حرية التعبير وضمان بيئة عمل آمنة وصحية لجميع الصحفيين.
وهنأ الاتحاد جميع الصحفيين الموريتانيين على ما وصفه بالقرار التاريخي، مؤكدا أهمية مواصلة الجهود والعمل سوياً لتحقيق المزيد من الإصلاحات التي تكفل حقوق جميع العاملين في مجال الإعلام، معبرا عن أمله في أن يكون هذا القرار نموذجا يحتذى به في تعزيز حقوق الصحفيين في دول أخرى.