الأخبار (أبيدجان) - أعلن الرئيس الإيفواري الحسن واتارا والرئيس الانتقالي الغيني الجنرال مامادي دومبويا، اليوم الثلاثاء اتفاقهما على تعزيز التعاون المشترك بين بلديهما في عدة مجالات بينها التعدين، والطاقة، والبنية التحتية الخاصة بالنقل.
وقال واتارا إن زيارة دومبويا إلى ساحل العاج "تتيح فرصة فريدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية" بين البلدين، مستحضرا بالمناسبة "الصداقة العريقة" التي تربطهما.
وأكد واتارا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ضيفه الغيني دعم بلاده "الجهود المبذولة للعودة السريعة للنظام الدستوري في غينيا"، كما رحب ب"التقدم المحرز بشأن تقدم البرنامج التنموي (الغيني) سيماندو 2040".
ورحب الرئيس الإيفواري بزيادة حجم التجارة بين البلدين "بنسبة 78% خلال العام الماضي، لتصل إلى نحو 100 مليار فرنك إفريقي"، معتبرا أن هذا الحجم "ما يزال أقل من الإمكانات الحقيقية للتعاون بين الاقتصادين".
وأشار إلى إجرائه "مباحثات معمقة" مع ضيفه حول عديد المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية الثنائية، والأمن الإقليمي، والوضع السياسي في البلدين.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الغيني الذي بدأ الثلاثاء زيارة لساحل العاج وتنتهي غدا الأربعاء، عن تطلعه إلى "الارتقاء" بالعلاقة بين البلدين إلى "مستوى أعلى".
وأكد الرئيس الجنرال رغبته في تعزيز "فرص التعاون العديدة" الممكنة بين البلدين "في مختلف القطاعات"، مشيرا بالأساس إلى التعليم، والزراعة، والبنية التحتية، إضافة إلى مجالات الأمن، والحماية المدنية، والتنقيب عن النفط والغاز.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمامادي دومبويا إلى ساحل العاج، منذ انقلابه العسكري على الرئيس المدني ألفا كوندي في 5 سبتمبر 2021.