الأخبار (باماكو) - أكد الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا أن مكافحة الجماعات المسلحة "أصبحت الآن التزاما وطنيا ودوليا، يتطلب تعبئة متواصلة لقوات تحالف دول الساحل، وجميع المواطنين، من أجل تحقيق نصر حاسم".
وحث غويتا في تصريح نشرته الرئاسة المالية على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي، بعد أدائه صلاة عيد الأضحى أمس الجمعة في القصر الرئاسي "كولوبا"، على "ضرورة شن هجوم لا هوادة فيه" ضد الجماعات المسلحة، وعلى "الأهمية الحاسمة للتعاون الدولي للقضاء على هذا التهديد (المسلح)".
ووجه الجنرال غويتا تحية للجيش المالي وقوات تحالف دول الساحل، معبرا عن "امتنان الأمة" للجنود القتلى والجرحى، جراء هجمات الجماعات المسلحة، داعيا إلى "الوحدة والصلاة من أجل السلام والاستقرار".
وأكد غويتا الذي يرأس دوريا تحالف دول الساحل المكون من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، على ضرورة "مقاربة موحدة في مواجهة التحديات".
وتأتي تصريحات الرئيس المالي، في ظل تزايد هجمات الجماعات المسلحة على مناطق مختلفة من البلاد في الشمال والوسط.
كما تأتي كذلك في ظل إعلان مجموعة "فاغنر" الروسية انتهاء مهامها في مالي، بعد أزيد من 3 سنوات من القتال إلى جانب الجيش المالي ضد الجماعات المسلحة، وإعلان قوات "الفيلق الإفريقي" الروسية بقاءها في البلاد.