الأخبار (نواكشوط) – قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة الحسين ولد مدو، إنه لا توجد ظروف مناخية مستجدّة أو أسباب طبيعية تفرض تقديم الامتحانات في المدارس.
وأضاف ولد مدو، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن السنة الدراسية تسير في وقتها، وأن عمليات التقويم لا تتم بشكل انطباعي.
وأردف ولد مدو أنه إذا ثبت من خلال الدراسات العلمية ومن المختصين والخبراء أن درجات الحرارة سترتفع إلى مستويات غير مسبوقة ولا يستطيع الناس تحملها، فإن الحكومة ستتخذ قرارات أخرى.
وأشار الناطق باسم الحكومة، إلى ضرورة المواءمة بين البعد الصحي وعملية التحصيل العلمي، مما يجعل من غير المبرر اختزال العام الدراسي أو تقليصه إلا في حال وجود "مبرر وجيه ومستجد".
وأكد ولد مدّو أن هذا المبرر لم يظهر حتى الآن، موضحاً أنه لا ينفي حدوث حالات إغماء، لكنها ليست بالحجم الذي يبرر العدول عن قرار القائمين بالشأن، والذي يهدف أساساً إلى المزيد من التمكين للتحصيل العلمي والتحضير للامتحانات، وفق قوله.
وتزامن حديث ولد مدّو مع دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتقديم امتحانات المدارس بسبب ارتفاع درجات الحرارة تفاديا للأضرار الناتجة عنها.