دعوات لتقديم امتحانات المدارس بسبب ارتفاع درجات الحرارة

الأخبار (نواكشوط) – دعت عدة هيئات وشخصيات وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي إلى تقديم مواعيد امتحانات المدارس تفاديا للأضرار الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة. 

 

وقال النائب البرلماني أحمد جدو الزين في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، إن اشتداد درجات الحرارة مُعيق لعملية التعلم، ومضر بالصحة. 

 

فيما ناشد الداعية والفقيه الشيخ محمد الجهات المعنية بدراسة إمكانية تقديم الامتحانات النهائية، مؤكداً أن ذلك لا يضر بإتمام المقررات الدراسية، خصوصاً أن القرار يمكن أن "يندرج ضمن قواعد جلب المصلحة ودفع المفسدة".

 

وأشار الشيخ محمد إلى أن درجات الحرارة المسجلة حالياً، خاصة في الداخل، باتت تؤثر على تركيز الطلاب وصحتهم الجسدية والنفسية، وهو ما يستدعي الرأفة والتيسير.

 

أما الدكتور أحمدو بلاَّل فأكد في تدوينة على حسابه في فيسبوك أنه يجب علي الدولة فورا أخذ قرار بإجراء الامتحانات وغلق المدارس، لأن الظروف المناخية تستدعي ذلك فدرجات حرارة فوق الأربعين لا يمكن للصغار تحملها في ظل غياب التكييف في كافة المؤسسات التعليمية.

 

وأضاف ولد بلال في تدوينة أخرى أن الظرفية المناخية الحالية خطيرة على صغار السن والكبار، وكذلك على أصحاب الأمراض المزمنة، داعيا الجهات المختصة إلى أخذ القرار بما يلزم لتجنيب صغار السن هذي الموجة من الحرارة العالية، معتبرا أن اتخاذ قرار بتسريع غلق المدارس سيجنب الجميع مخاطر صحية نحن في غنى عنها.

 

كما كتب ودون عدد من المدرسين من مناطق مختلفة من البلاد مطالبين بتسريع الامتحانات وإغلاق المدارس، ومتحدثين عن حالات إغماء وإصابات صحية مختلفة في صفوف التلاميذ والمدرسين داخل البلاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

 

وكانت نقابات تعليمية قد طالبت في أوقات سابقة وزارة التهذيب بالتراجع عن قرارها الصادر عام 2024 والمُلزم بمواصلة تقديم الدروس حتى نهاية شهر يونيو، من كل عام. 

 

وتُسجل هذه الدعوات مجددا في وقت تجاوزت فيه درجة الحرارة حاجز 40 درجة مئوية في جل مناطق الداخل خلال الأسبوعين الأخيرين.