الأخبار (أبيدجان) - قال الرئيس الإيفواري الحسن واتارا إن البنك الإفريقي للتنمية "نجح منذ إنشائه عام 1964 في إحداث تحول عميق في الوجه الاقتصادي والاجتماعي لإفريقيا".
وأضاف واتارا في كلمة له اليوم الثلاثاء خلال افتتاح الاجتماعات السنوية الستين للبنك الإفريقي للتنمية، أن الأخير "قدم موارد كبيرة للدول الإفريقية".
وأكد واتارا أن "هناك العديد من الإنجازات التي شهدناها في مختلف أنحاء القارة، سواء في مجالات الأمن الغذائي، أو التصنيع، أو الكهرباء، أو البنية التحتية للنقل، أو سياسة التكامل الإقليمي، أو تحسين الظروف المعيشية للسكان".
وأوضح أنه بالنسبة لساحل العاج، فإن البنك الإفريقي للتنمية "يظل شريكا رئيسيا في تعبئة الموارد اللازمة للتنفيذ الناجح للخطط الوطنية والتنموية المختلفة".
واعتبر أن التعاون بين بلاده والبنك الإفريقي للتنمية، نتج عنه "تقديم دعم كبير"، تضاعف خلال السنوات العشر الماضية، و"هو ما يدعم بشكل فعال التحول الاقتصادي والاجتماعي" في ساحل العاج.
وأشاد ب"التزام" رؤساء هذه المؤسسة المالية الإفريقية، ولا سيما الرئيس منتهي الولاية أكينوومي أديسينا، مشيرا إلى أن بفضل رؤى الرؤساء المتعاقبين "تمكن البنك من الارتقاء إلى مرتبة اللاعبين الرئيسيين على الصعيد العالمي".
وافتتحت اليوم رسميا الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية تحت شعار "تحقيق أقصى استفادة من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها".
وتستمر الاجتماعات إلى غاية 30 من مايو الجاري، وستشهد انتخاب رئيس جديد يتسلم الرئاسة في فاتح سبتمبر 2025 من أكينوومي أديسينا.
ويتنافس على الرئاسة 5 مترشحين، هم الوزير الموريتاني الأسبق سيدي ولد التاه، والسنغالي أمادو هوت، والزامبي صمويل مونزيل مايمبو، واتشادي عباس محمد تولي، وجنوب الإفريقية باجابولي سوازي تشابالالا.