الأخبار (باماكو) - أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي يقودها الطارقي إياد أغ غالي، مقتل "40 جنديا ماليا"، و"تدمير 21 آلية بما فيها 3 مدرعات"، في هجوم لها على ثكنة للجيش المالي في "ديورا" بولاية موبتي بوسط البلاد.
وأوضحت الجماعة المسلحة في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، أن مقاتليها استولوا خلال الهجوم الذي تم مساء الجمعة، على "6 آليات و4 رشاشات من عيار 14.5 ملم، و5 دوشكا، و13 بيكا، و4 آربي جي، و57 كلاشينكوف".
وأضافت الجماعة التي تأسست مطلع مارس 2017، أنها استولت كذلك على "4 مسدسات و2 هاون، و126 مخزنا، و162 صندوقا للذخيرة، و36 شريطا للبيكا، و16 قذيفة آربي جي، وأمتعة أخرى متنوعة".
ولم يعلق الجيش المالي على هذا الهجوم، كما لم تتطرق له وسائل الإعلام المحلية المالية، بينما تحدث بعضها عن هجوم آخر صباح أمس السبت على موقع لشركة "COVEC" الصينية في منطقة "كايس" بوسط البلاد.
ونقلت وسائل إعلام مالية عن مصادر عسكرية أن المهاجمين "أضرموا النار في جميع آليات الشركة، بما فيها الرافعات والجرارات وشاحنات الصهاريج. ولم تسلم المستودعات ومرافق التخزين، حيث تعرضت هي الأخرى لأضرار كبيرة".
وأشارت إلى "تدمير كامل لأسطول المركبات" التابع للشركة، مضيفة أن المهاجمين "غادروا مكان الحادث إلى وجهة مجهولة بعد تنفيذ جريمتهم".
وبالمقابل أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية، مقتل العديد من المسلحين في كمين نفذه عناصر من الجيش المالي "ضد مجموعة إرهابية في دائرة سوفارا".
وأضافت هيئة الأركان في بيان لها الجمعة، أن هؤلاء المسلحين "حاولوا بعد مهاجمة قرية ديونغوي بامبارا بدائرة سوفارا، عبور النهر في سيبيداغا"، وأن "نجاح الكمين" الذي نصب لهم، مكن من قتل "عدد منهم، وغرق عتادهم اللوجستي"، كما تم الاستيلاء على "كمية كبيرة من المواد اللوجستية".
وكثفت جماعة أغ غالي خلال الآونة الأخيرة هجماتها المسلحة في المنطقة، حيث تبنت اليوم الأحد استهداف آلية للجيش النيجري السبت الماضي في قرية "بيلل أبو" بإقليم "دوسو" في الجنوب الغربي للبلاد، وأعلنت مقتل 5 جنود نيجريين، والاستيلاء على بعض الأسلحة.
كما أعلنت ذات الجماعة أنها نفذت الاثنين الماضي هجوما على موقع للجيش البنيني في قرية "ميكورو" قرب الحدود مع بوركينا فاسو، والاستيلاء على عتاد من بينه "26 صندوق ذخيرة، و70 قذيفة هاون".