الأخبار (نواكشوط) - نظم معهد كونفشيوس بجامعة نواكشوط اليوم الخميس تظاهرة للاحتفاء بالذكرى ال60 لإقامة العلاقات بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية، تضمنت عروضا عن أشكال الثقافة الصينية في الفن ومهارات الدفاع عن النفس، وكذا تنظيم نهائي مسابقة جسر اللغة الصينية.
ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمد الأمين ولد أحمد زيدان أكد في مداخلته اهتمام الوزارة بدمج تعليم اللغة الصينية في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا تعزيز كفاءة الطلبة الموريتانيين وتشجيعهم على اكتساب مهارات لغوية بما يسهم في الرفع من مستوى التعاون بين البلدين.
نائب رئيس جامعة نواكشوط محمد الأمين ولد مولاي إبراهيم أكد أن الجامعة تستقبل سنويا العديد من الأساتذة الصينيين ممن ساهموا في تدريب وتكوين العديد من الطلاب الموريتانيين.
وأشاد ولد مولاي إبراهيم بالدور الذي يضطلع به معهد كونفشيوس في تدريس اللغة والثقافة الصينية في موريتانيا.
ونوه ولد مولاي إبراهيم بحرص السفارة الصينية على تنظيم الأنشطة الثقافية، مردفا أنه سيسهم في تعزيز مستوى التواصل والتفاهم بين الشعبين، كما سيرفع مستوى التحصيل العلمي لدى دارسي اللغة الصينية من الموريتانيين.
وحضر افتتاح الحفل السفير الصيني في موريتانيا تانغ جونغ دونغ، وممثلين عن الشركات الصينية العاملة في موريتانيا إضافة لممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ونائب رئيس جامعة نواكشوط، وعدد من طلاب جامعة نواكشوط والمهتمين بالثقافة الصينية.
