ابنة مدان في ملف العشرية: والدي بريء وأطالب الرئيس بالتدخل لإنصافه 

الأخبار (نواكشوط) قالت امنة محمد سالم إبراهيم فال - ابنة المدير السابق لشركة صوملك محمد سالم ولد إبراهيم فال الملقب "المرخي" - المدان في ملف العشرية، إن والدها بريء من التهم الموجّهة إليه، مطالبة الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل من أجل إنصافه.

 

وقالت بنت محمد سالم إبراهيم فال، في رسالة وجهتها للرئيس ولد الغزواني، إن والدها "رجل ملتزم خدم بكل إخلاص ووفاء ووطنية بلده، ويوجد اليوم موضوع حكم جائر عليه".

 

وأضافت: "أكتب هذه الأسطر وقلبي مثقل كما أنني عاجزة عن تحمل الألم والمحنة التي تواجهها أسرتنا جراء الحكم".

 

وقالت إن والدها "أثبت أمام المحكمة وحتى بشهادة من كان ولا يزال خصما له أنه بريء من التهم الموجهة إليه من خلال ما قدّمه من تقارير المفتشية العامة للدولة والمفتشية العامة للمالية ومفتشية الشركة الخاصة بها ومفوض حساباتها وتقارير محكمة الحسابات".

 

وشدّدت على أن مختلف التقارير أثبتت "غياب ما يُدينه في الفترة التي تولى فيها إدارة الشركة وتلك المؤسسات وتقاريرها طي ملف المحكمة لمن أراد الشاهد والدليل".

 

وتابعت: "نحن أسرة موريتانية عادية كغيرنا من الأسر إلا أننا اليوم نرى أننا نعيش وحدنا محنتنا بين خذلان الصديق بالأمس وشماتة الحاسد الحاضر مع ما يعني ذلك من واقع نفسي واجتماعي غاية في الصعوبة".

 

وخاطبت الرئيس ولد الغزواني بالقول: "السيد الرئيس بوصفكم رئيسا لكل الموريتانيين ولما يعرف فيكم من حب للعدل وكراهية للظلم وتمسك بالكرامة و الإنسانية وحث عليها أن تسمعوا صرختنا صرخة متألم متحمل من أجل ممارسة ما يخوّلكم القانون من حقوق تسمح بإعادة الأمل لنا في الاجتماع خارج أماكن السجن".

 

وأضافت أن "بداية الحكم كانت مع برنامج تلفزيوني أطل فيه السيناتور السابق ولد غدة هاجم فيه والدي وأسرتي ومارس علينا من العنف اللفظي والضغط النفسي ومحاولات لاتهامنا أنا وأسرتي وقد كان من انعكاسات تلك الحملة الظالمة أن إخوتي الأصغر مني لجؤوا لتغيير مدارسهم عدة مرات وعاشوا بالرغم من صغر سنهم ما لا يحتمله البالغون من إهانات وتمييز".