عمد مساعدون ببلدية لگدور ينتقدون تجاهل البرنامج الاستعجالي لتجمعات قروية كبرى (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) ـ انتقد مساعدو عمدة بلدية لگدور التابعة لمقاطعة آمرج بولاية الحوض الشرقي، الخطة الاستعجالية الخاصة بالتعليم، معتبرين أنها تجاهلت معظم التجمعات القروية الكبرى في البلدية.

 

وعبر العمدة المساعد محمد الأمين ولد مانة مولان، والعمدة المساعد ميني ولد محمود في تصريحات صوتية أرسلوها لوكالة الأخبار المستقلة عن استيائهم من عدم شمول الخطة لتجمعات سكانية كبيرة مثل مصكول أرواح، واعوينت تيجط، واكليوات النور.

 

وقال محمد الأمين ولد مانة مولان، إن الأماكن التي خصصت لبناء الحجرات الدراسية، لا يوجد فيها تلاميذ، فيما تم "استثناء المناطق التي تحتوي على عدد معتبر من التلاميذ".

 

وشدد ولد مانة الله أن الأماكن المقترحة في الخطة لا تعكس حجم معاناة سكان البلدية، ولا تعبر عن حقيقة مطالبهم، معبرا عن ضرورة إعادة النظر في الخطة لتكون أكثر شمولاً وعدالة في توزيع المشاريع التعليمية.

 

من جهته انتقد العمدة المساعد ميني ولد محمود، عدم إشراك المجلس البلدي في اتخاذ القرارات المتعلقة بالبلدية، مشددا على أن ذلك لم يعد مقبولا.

 

واتهم ولد محمود، عمدة البلدية باتخاذ قرار أحادي، حول تحديد منطقة بناء الحجرات الدراسية المقررة للبلدية، مشيرا إلى أن المكان الذي اختاره بعيد من منطقة الكثافة السكانية في البلدية. 

 

وتشمل التدخلات المبرمجة في بلدية لگدور ضمن الخطة الاستعجالية بناء حجرات دراسية في قرى ذكني احمان، حاسي العافيه، ولمريبد، بالإضافة إلى بناء وتجهيز نقطة صحية في تشليت ادزن، وتعزيز الطاقم الطبي بثلاثة ممرضين إضافيين، وحفر بئر ارتوازية في تجمع أهل ادحمان.