أني أنا المدعو شيخاني ولد امحمد الموجود حالياً قيد الحبس الاحتياطي لي الشرف أن أرفع إلى سيادتكم مايلي:
لقد طلعت في وسائل التواصل الاجتماعي تظلماً من التاجر سالم إسلامه خالد يدعي أنه وقع ضحية تحايل من طرف شبكة كنت وسيطًا بينها ومعه، وأنه تدخلت جهات نافذة لإطلاق سراحي وهو ما لم يقع، فأنا لا أزال وراء القضبان لحد اللحظة.
أني أعتبر أني هو الضحية الوحيد في هذا الملف لأنه حتى المدعو خليني ولد اكتي الذي هو الشخص المشتبه التاجر والذي يتظلم منه حر طليق، وذلك لم لم يحرك فيه ذلك ساكنًا ولم يدعه للتظلم.
إن ما وقع هو أن ممثل التاجر المذكور في السعودية اتصل عليه وأكد له أنه استلم المبلغ المقابل من الريال السعودي، وعليه أن يدفع مقابله للزبون في الإمارات.
أنه وبعد حوالي ثمان أو تسع ساعات اتصل الممثل في السعودية بالتاجر إسلامه مدعياً أنه تعرض لعملية احتيال على القول بأنه استلم مبلغ الريال، وأنه في الواقع لم يستلم شيئا، وكان ذلك بهدف التهديد في عملية تحويل مكشوفة بينت، حيث أصبح التاجر وممثله الذي صدقت فرضيته مكشوفين دون تحقيق بمعايير نزيهة، أو زعيم كما نقول بالدارجية.
لذلك السيد الرئيس أؤكد لكم أن الأمر إنما هو سيناريو مكشوف بين التاجر صاحب الصرافة وممثله في السعودية، وأنه إن كان هناك ضحية فهو أنا الضحية الوحيدة في هذه القضية التي طالت شرفي وسمعتي التجارية كملاك وكالة شرف، لذا التمس من سيادتكم رفع هذا الظلم عني.
وأفوض أمري إلى الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
شيخاني امحمد