الأخبار (نواكشوط) - نظم المكتب الوطني للسياحة، بالتعاون مع وزارة التعليم التركية، ورئاسة وكالة التعاون والتنسيق التركية صباح اليوم الأحد بمقر المكتب في نواكشوط دورة تكوينية حول الأساليب والاتجاهات الحديثة في تعليم السياحة.
وتستمر الدورة لمدة خمسة أيام، ويشارك فيها 60 شخصا، وتهدف إلى تطوير الكفاءات وتعزيز تبادل الخبرات في مجال السياحة.
المدير العام للمكتب الوطني للسياحة محفوظ ولد اجيد أكد في كلمة له بالمناسبة أن هذه الدورة تأتي في إطار تنفيذ برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني الرامية إلى دعم قطاع السياحة والنهوض به، باعتباره رافدا استراتيجيا لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن الدورة التدريبة تعد الأولى من نوعها في هذا المجال الحيوي والمهم، مما يعكس حرص المكتب وشركائه على تطوير الكفاءات وتعزيز تبادل الخبرات في المجال السياحي.
وأعرب المدير العام عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في فتح آفاق جديدة للتعاون بين موريتانيا وتركيا في هذا المجال، وأن تشكل منطلقا لسلسلة من البرامج والمشاريع المستقبلية التي تدعم قطاع السياحة في البلاد.
المستشار المكلف بالتعليم في السفارة التركية في موريتانيا عادل طانش قال في كلمته إن هذا التكوين لا يهدف فقط إلى تطوير المعارف والمهارات في مجال السياحة، بل يعد مثالا رائعا على التعاون وتبادل الخبرات بين، البلدين الشقيقين، تركيا وموريتانيا.
وذكر طانش بأن السياحة مجال يجمع بين الثقافات، ويسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
منسق التعليم في الوكالة التركية للتعاون والتنسيق عبر عن سعادته بما تلقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة في موريتانيا، مؤكدا أن هذه الدورة التدريبية تهدف إلى أن تجعل السياحة في موريتانيا قطاعا مزدها يسهم بشكل فعال في التنمية.
وأكد استعداد تركيا لتقاسم الخبرات والمهارات في هذا المجال مع الإخوة الموريتانيين، والنهوض معا بقطاع السياحة في موريتانيا.