الأخبار(نواكشوط) - قال الإمام والداعية اباه ولد بداه إن ممارسي تجارة الممنوعات التي تضر بصحة المواطنين ومن أتلفوا الأموال وتسببوا في إزهاق الأنفس خطر على المجتمع، معتبرا أن "مطعمهم حرام وملبسهم حرام".
وأضاف ولد بداه خلال خطبته للجمعة اليوم، أن سبب كل ما نعانيه اليوم من تجارة للمحرمات والممنوعات والسرقة والنهب هو من إطالة الأمد والتنافس في تحصيل الدنيا.
وأشار ولد بداه إلى ضرورة الحذر من أن يلقى العبد ربه وهو متلبس بجرم المعصية والإضرار بالناس، مستعرضا ما ورد في الحديث النبوي الشريف من ضرورة التزود للدار الآخرة والاستعداد لضجعة القبر.
وذكر ولد بداه أنه شتان مابين المؤمن الذي يأنس بعمله الصالح عند لقاء ربه، وبين من يلقى الله وقد أتلف أبدانا وأموالا، ولهث وراء الدنيا يجمعها ويظن أنه مخلد.
وأكد ولد بداه في دعوته على أن التوبة إلى الله تستلزم الندم على المعصية والإضرار بالناس والعزم على الكف عنه، مردفا أن بعض هؤلاء يذهب إلى الحج والعمرة بأموال جمعها من تجارة الممنوعات وأن الفرصة الوحيدة لتكفير الذنوب هي التوبة.