الأخبار (لواندا) - وصل الرئيس الغابوني السابق علي بونغو أونديمبا رفقة عائلته إلى أنغولا، أياما قليلة بعد الإفراج عن السيدة الأولى السابقة سيلفيا بونغو، ونجلها نور الدين بونغو، بعد اعتقال استمر 19 شهرا.
وأعلنت الرئاسة الأنغولية أنه بمبادرة من رئيس البلاد جواو لورينسو الذي يرأس دوريا الاتحاد الإفريقي، وتدخل لدى الرئيس الغابوني الجنرال بريس أوليغي نغيما "تم الإفراج عن عائلة بونغو وقدومها إلى لواندا".
ونشر حساب رئاسة أنغولا على "فيسبوك" صورا تظهر علي بونغو لدى وصوله لواندا على متن طائرة أنغولية، في أول خروج له من الغابون منذ الانقلاب عليه في 30 أغسطس 2023.
ويأتي قدوم علي بونغو إلى أنغولا، بعدما زار لورينسو الغابون في 12 من مايو الجاري، حيث تباحث مع نغيما، والتقى كذلك بونغو في "سابليير"، حيث يقيم منذ الإطاحة به.
وأفاد بيان صادر عن المدعي العام الغابوني إيدي مينانغ، بعد وقت قصير من وصول عائلة بونغو إلى أنغولا، أن سيلفيا ونور الدين "تم إطلاق سراحهما لأسباب إنسانية في انتظار المحاكمة".
وأوضح مينانغ أن السيدة الأولى السابقة ونجلها "مريضان" وأن وضعهما الصحي أصبح "غير متوافق مع بيئة السجن، وفقا لطبيبهما".
وكان بريس نغيما الذي انتخب مؤخرا رئيسا لولاية من 7 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، قد أعلن في أبريل الماضي بأن محاكمة سيلفيا ونور الدين "ستتم"، لأنهما متهمان بعدة اتهامات بينها "اختلاس أموال عمومية"، و"غسيل أموال".
وأنهى الجنرال نغيما البالغ من العمر 50 عاما بانقلابه العسكري، حكم عائلة بونغو الذي استمر 56 سنة في هذا البلد الغني بالنفط.