الأخبار (نواكشوط) - قال النائب البرلماني صداف ولد آد إن الارتباك الحاصل الآن في قيادة الاحتلال الإسرائيلي وما وقع من الانقسام الداخلي ثمرة من ثمار معركة طوفان الأقصى وعلامة من علامات النصر.
وأضاف ولد آد خلال مهرجان جماهيري اليوم بنواكشوط تنديدا بحرب الإبادة المستمرة أن بنيامين نتنياهو لم يعد أمامه من الخيارات سوى الاستمرار في هذه الحرب، لأنه يعرف أنه بانتهائها ستتم إحالته للسجن.
وأشار إلى أن السكوت المتواصل من الأنظمة العربية وخذلانها ليس مفاجئا لأن النصر في هذه المعركة لايستحقه إلا الأطهار، مردفا أن التضحيات الكبيرة التي قدمها أهل غزة هي أثمان للنصر في هذه المعركة.
وأكد بأن مصير التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والذي يخطط له الآن كمصير التطبيع السابق، وأن الشعوب العربية والإسلامية لن ترضى بذلك وستظل سفارات الكيان سجونا للعاملين بها.
من جانبه لفت رئيس المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة أحمد طالب ولد بونا إلى ضرورة أن تضاعف الجهود المناصرة، مادام الاحتلال يواصل هجومه الوحشي على أهل غزة.
وشدد ولد بونا على أن يقوم كل فرد بدوره في نصرة وإسناد أهل غزة وألا يكون رقما عابرا بل جزءا من هذه المعركة، مضيفا أن المعركة قد تطول لكن يبقى خيار المقاومة الخيار الوحيد لتحرير الأسرى والمسرى.