الأخبار (نواكشوط) - أكّد الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني أنّ إرادة المقاومة "ستظل أقوى من كل المؤامرات"، وأنّ "الاحتلال الصهيوني" لم يستطع تحقيق أهدافه، لأنّ عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أصلب من الحديد.
وشدّد الرباط في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، أنّ طوفان "الكرامة" لا يُغرقه ظلم المحتل، وأنّ المقاومة رغم "المآسي" مازالت تُفشل كل المخططات وتعيد رسم المعادلات، لتكون غزة عنوان العزة، وصمودها سيفًا مشرعًا في وجه كل من يراهن على انكسارها.
ووصف الرباط "ما تشهده غزة من مجاعة، وحصار خانق، و إبادة جماعية"، بأنه "يكشف للعالم أجمع الوجه القبيح لاحتلال لا يعرف إلا الدماء والتشريد"، وذلك في ظل" صمت دولي مخزٍ وفاضح، وسط تخاذل عربي وإسلامي مكشوف وغير مبرر".
وحيّا الرباط صمود الشعب الفلسطيني، الذي "يزداد قوة رغم طغيان العدو"، مجدّدا رفضه القاطع "لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأنه خيانة لتضحيات الشهداء وازدراء لآلام الأسرى والجرحى، وصفحة سوداء في تاريخ الأمة".
ودعا الرباط كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الوقوف صفًا واحدًا لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفع الصوت عاليًا لـ"وقف الإبادة الجماعية، وكسر الحصار الظالم المفروض على غزة، وكشف جرائم الاحتلال وتعرية زيفه أمام العالم".