الأخبار (واغادوغو) - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ستساعد بوركينا فاسو في "قمع الجماعات المتطرفة التي ما تزال موجودة في بعض مناطق" البلاد.
وأضاف بوتين خلال محادثات أجراها السبت في الكرملين مع رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري، أن موسكو ستساعد واغادوغو على "استعادة القانون والنظام الدستوري".
واعتبر بوتين أن العلاقات بين روسيا وبوركينا فاسو "ودية"، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين "متواضع"، مشيرا إلى "ضرورة الحفاظ على وتيرة نمو التبادل التجاري"، و"العمل معا لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتنويع التجارة المتبادلة".
وأوضح الرئيس الروسي أن زيارة تراوري لروسيا "للاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر تحمل دلالة رمزية بالغة".
وبدوره قال الرئيس البوركيني إن روسيا "تحتل مكانة مرموقة على الساحة الدولية رغم العقوبات المفروضة عليها"، وإن بلاده تدرك ذلك.
وفي تغريدة على حسابه في منصة إكس، رحب تراوري ب"الشراكة ذات المنفعة المتبادلة بين بوركينا فاسو والاتحاد الروسي"، مشيرا إلى التزام دول تحالف الساحل التي تضم إلى جانب بلاده مالي والنيجر ب"الانتصار في الحرب على الإرهاب والامبريالية بأي ثمن".
وتعززت العلاقات بين روسيا وهذه الدول الثلاث، بعدما توترت علاقاتها مع فرنسا، بعد الانقلابات التي أوصلت العسكريين للسلطة في باماكو وواغادوغو ونيامي.