الأخبار (نواكشوط) - قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه إن الرهان في مواجهة السلوكيات التي تهدد تماسك المجتمع هو على الأسرة والمدرسة، باعتبار أولاهما هي الحضن الأول للتنشئة، والثانية تصوغ العقول وتشكل السلوك.
وأضافت الوزيرة خلال كلمة لها في افتتاح ورشة تكوينية اليوم تنظمها الوزارة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن التصدي لهذه المسلكيات يتطلب وعيا ودراية وأدوات.
وأردفت الوزيرة خلال افتتاح الورشة المنظمة حول "السلوكيات المحفوفة بالمخاطر" أن التصدي لها يتطلب شراكة جادة بين كافة الفاعلين، تجعل مصلحة التلميذ وتأطيره غاية، سعيا لتكريس بئة تربوية سليمة.
مدير التربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم رامي اسكندر أكد استعدادهم لتقديم الدعم في مجال مكافحة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، سواء تعلق الأمر بتقديم المعارف والخبرات، أو بتقديم المشاريع والتجارب الناجحة.
وذكر رامي اسكندر بأن مسؤولية الوقاية من هذه السلوكيات لا تقع على المؤسسات التعليمية فقط، بل تحتاج مشاركة فاعلة من هيئات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، مستعرضا المقترحات التي تقدمها المنظمة في مواجهة هذه السلوكيات.
وحضر افتتاح الورشة وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، إضافة لوالي نواكشوط الغربية وممثلين عن هيئات المجتمع المدني ورابطة وكلاء التلاميذ.