سكان كيدي ماغا يستعرضون مطالبهم في أول لقاء مع الوالي الجديد

الأخبار (سيبلبابي) – استعرضَ سكان مدينة سيلبابي مطالبهم وأولويات مدينتهم خلال لقاء جمعهم مع الوالي الجديد دحمان ولد بيروك، والذي عُيّن بداية الشهر المنصرم، بعيدَ الأزمة الأمنية التي عصفت بسلفه والمسؤولين الأمنيين في الولاية.

 

وتصدّرت المطالب الخدمية أحاديث ممثلي السكان، وخصوصا نقص الخِدمات كالصحة التعليم، والمياه وانقطاعات الكهرباء.

 

عمدة البلدية عمر باه كان أول المتحدثين حيث طالب الوالي بالعمل على سد النقص في الخِدمات الأساسية، وتوفير ضروريات الحياة للسكان، كما أكد ضرورة توسيع الشبكة الحضرية داخل مقاطعة سيلبابي، كما سار على نفس منواله نائب رئيس المجلس الجهوي في الولاية، مؤكدا ضرورة حل مشاكل الساكنة واستعجاليتها.

 

عطش وظلام

المتحدث الجمعة بوخريص أكد معاناة ساكنة مدينة سيلبابي جراء الانقطاعات المتكررة لخدمتي الماء والكهرباء، وانعدامهما كل ما ارتفعت الحاجة لهما.

 

ونبّه بوخريص إلى وجود أحياء تحتاج لتوفير الإنارة العمومية، وطالب الوالي الجديد بضبط الأمن، منوها بأن الولاية بمكوناتها الاجتماعية المختلفة تعيش في انسجام تام، وهذا يعدّ خير مساعد على ضبط الأمن.

 

مطالب متنوعة

المتحدث محمد محمود اخديم، أكد أن أولوية السكان هي العناية بالتعليم، والعمل على توفيره في كل المناطق، وبناء مؤسساته وترميمها، وتوفير الطواقم اللازمة، ومتابعة حضورها بشكل دائم.

 

فيما انتقد المتحدث يعقوب فوفنا وضعية الطرق في المقاطعة، وفي الولاية كلها، منبها إلى أن العديد من الطرق تمت برمجتها دون أن يتم تنفيذها، وأخرى بدأت أشغالها لكنها تعثرت.

 

محمد محمود الشيخ الملقب محمد بلخير، ذكّر بالوضع المعيشي الصعب لغالبية سكان الولاية، مطالبا بإجراءات جادة وعاجلة لتحسين ظروفهم، وتغيير واقعهم نحو الأحسن.

 

المستشار البلدي إسلم ساليم ذكّر الوالي وطاقمه بضرورة العمل بشكل استعجالي على توفير الخدمات الضرورية، خاصة الماء والكهرباء، والصحة والتعليم، داعيا للعناية أكثر بالمدرسة الجمهورية باعتبارها توجّها جديد، مذكرا بأهمية التركيز على الكيف بدل الكم.

 

كما أكد ولد ساليم ضرورة الاهتمام بالأمن بشكل عام، وخاصة أن المنطقة تعتبر حدودها الشرقية هشة أمنيا، داعيا إلى العناية بالبنية التحتية في الولاية بشكل عام.

 

أحاديث الداخل

المستشارة ببلدية حاسي شكار ممه بنت دمب، أكدت أنها ترفع للوالي شكوى ساكنة البلدية من قلة المياه الصالحة للشرب، ومعاناتهم جراء ذلك في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.

 

كما طالبت بنت دمب باسم السكان السلطات بتوفير مساعدات عاجلة للمزارعين والمنمّين.

 

وعرّجت بنت دمب في مداخلتها على واقع التعليم، معتبرة أنه يعيش حالة تدهور حقيقية في البلدية، كما طالبت بتوفير نقطة صحية بشكل عاجل.

 

وعلى نفس المنوال، سار العمدة المساعد في بلدية الصوفي أيده حرمة المختار، حيث استعرض واقع بلديته، مطالبها بحل مشكل المياه، وبتوفير الخدمات الأساسية للسكان.

 

الناشط الشبابي محمدو امخيطير طالب السلطات بإطلاق برامج لرعاية الشباب، وبالقيام باكتتابات عاجلة، متحدثا عن توقفها في الولاية منذ فترة طويلة، فيما طالبت فانتا سيدي بمشاريع لدمج النساء في العمل، وبدعم مؤسسات المجتمع المدني.