صبحي ودادي: مشهد التمالؤ في حصار غزة يمثل الوجه الآخر لنكبة الأمة

الأخبار (نواكشوط) - قال رئيس المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية صبحي ولد ودادي إن مشهد التمالؤ في قيام حارس من حراس البغي على منع عشرات آلاف الشاحنات من دخول قطاع غزة، يمثل الوجه الآخر لنكبة هذه الأمة.

وأضاف ولد ودادي خلال مهرجان جماهيري اليوم بنواكشوط تنديدا بحرب الإبادة المستمرة أن مشاهد الاستبسال التي تتعزز في قطاع غزة والإثخان في العدو خلال المعارك، تعكس التربية القرآنية، وكذا الإيمان العميق لدى هؤلاء المجاهدين.

وأشار ولد ودادي إلى أن الخطوة التي أعلن عنها الجيش اللبناني والمتمثلة في إيقاف العمليات الاستشهادية وهو ما يعني التوقف عن إسناد أهل غزة تمثل صورة أخرى من صور الخذلان والتمالؤ.

وذكر ولد ودداي بأن مشهد المناصرة والمساندة لا ينبغي لأهله أن يتعودوا على المشهد، بل أن تكون وتيرة النصرة متصاعدة مع الأحداث، وذلك من خلال رفع الوعي وتربية الأجيال الناشئة وكذا المقاطعة الاقتصادية.

الأمين العام لجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم الدكتور شيخنا ولد سيدي الحاج أكد أن الأمة لا ينبغي أن تبقى صامتة تجاه هذا الحصار المطبق على أهل غزة، مشددا على أن على الشعوب أن تتحرك وتضغط على الأنظمة من أجل التدخل، ومساعدة أهل غزة.

وأضاف ولد سيدي الحاج أن واجب شعوب الأمة اليوم هو التحرك من أجل كسر هذا الحصار، مؤكدا أن أهل غزة رغم اشتداد البلاء صابرون على الجوع والعطش ومجاهدوهم بالمرصاد للأعداء.

وذكر ولد سيدي الحاج بأن ما كان يتوعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من إيقاد للحريق والجحيم في فلسطين، قد رآه الجميع حيث اشتعل الجحيم واحترقت الأرض بقدرة الله في إسرائيل على اليهود.