الوطني لطلبة موريتانيا: الوزارة تدفع نحو التأزيم وعرقلة المسار الدراسي

 الأخبار(نواكشوط) - قال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد يحيى المصطفى، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي "بتصاممها عن المطالب الطلابية تدفع نحو تأزيم الحياة الجامعية، وعرقلة المسار الدراسي للطلبة المتذمرين من الظروف التي وصلوا إليها".

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم بنواكشوط أن ما تقوم به الوزارة من "استهداف للعمل الطلابي ولهم بشكل خاص، راجع إلى رفضهم للانخراط في تسويق المعايير الجديدة المعلنة لإسناد المنح".

 

وأكد ولد محمد المصطفى على أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية التي يعيشها التعليم العالي، هو الدخول في حوار يفضي لحلحلة المشاكل والمطالب العالقة.

 

وأشار إلى أنهم سيبدأون في مسار الملاحقة القانونية لمرتكبي ممارسات "القمع والتنكيل" التي تعرض لها أعضاء الاتحاد أمس.

 

وشدد على أن مطالبهم تتمثل في مراجعة معايير إسناد المنح وصرف المساعدة الاجتماعية، وتوفير نقل ملائم لطلاب المؤسسات الجامعية، بالإضافة إلى تحديث المناهج الدراسية.

 

ولفت إلى أن "التضييق على الحريات النقابية ومحاولة الضغط على المناضلين عبر المجالس التأديبية" لن تثنيهم عن المضي في مسارهم الاحتجاجي، معتبرا أن انعقاد المجالس دون ممثلي الطلاب سابقة من نوعها منذ سريان دمقرطة التعليم العالي2009.

 

وجدد ولد المصطفى الدعوة لكافة النقابات الطلابية من أجل توحيد الصف الطلابي والوقوف ضد "سيل القرارات المتتالية والتي تمس من حقوق الطلاب الموريتانيين وتمنعهم من ممارسة حقهم الطبيعي والقانوني في الاحتجاج واستغلال الفضاء الجامعي".

 

كما طالب الوزارة بالكشف عن نتائج التحقيق الذي أعلنت عنه بشأن أحداث "العبث بأصوات طلاب جامعة نواكشوط في الانتخابات الأخيرة".