الأخبار (نواكشوط) – قال وزير الخارجية الموريتاني السابق محمد فال ولد بلال إنه ليس أمام الأمة اليوم إلا الانتفاضة شاء من شاء وأبى من أبى.
وأضاف ولد بلال في صوتية وجّهها للمعتصمين أمام السفارة الأمريكية بنواكشوط أن الانتفاضة هي المنفذ الوحيد الذي يبقى أمام الأمة، لافتا إلى أنه يشعر بالغضب الشديد إزاء ما يحصل في غزة.
ولفت ولد بلال إلى أنه قرر تسجيل حضوره مع المعتصمين بصوتيته هذه ليعترف أنه قد اغتر في يوم من الأيام باتفاقيات أوسلو وبكل ما كان يقال عن احتمالية الوصول لتسوية أو حل أو إلى هدنة، مشيرا أن غشاء ذلك الحلم قد زال واتضحت الأمور.
وأوضح ولد بلال أن موريتانيا على اختلاف أجيالها ومواقفها السياسية السابقة والحاضرة وعلى اختلاف حكوماتها عبر التاريخ تقف اليوم وقفة رجل واحد في وجه العدوان؛ تنديدا وشجبا بأقسى العبارات بما تقوم به العصابات الإجرامية الصهيونية من قتل وتنكيل وإبادة الشعب الفلسطيني الأغر في قطاع غزة.
وهنّأ الوزير السابق الحضور، مطالبا بتوزيع صوتيته لتصل الجميع وإلى آذان السفير الأمريكي بنواكشوط.