مباحثات على انفراد بين غزواني ورئيس التشيك

الأخبار (نواكشوط) - أجرى الرئيس محمد ولد الغزواني، اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط، مباحثات على انفراد مع الرئيس التشيكي، بيتر بيفيل، استعرضا خلالها مجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة.

 

وبدأ الرئيس التشيكي أمس الأحد زيارة رسمية لموريتانيا لم يعلن عن أجنداتها، وتستمر ثلاثة أيام.

 

ووسع الرئيسان مباحثاتهما لاحقا لتشمل أعضاء الوفدين المرافقين.

 

وضم الوفد الموريتاني:

- الوزير المكلف بالديوان الرئاسي الناني ولد اشروقه،

- وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك،

- وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، حننا ولد سيدي ولد حننا،

- سفير موريتانيا بجمهورية التشيك، البرفسور بوبكر كان،

- قائد الأركان الخاصة للرئيس اللواء إبراهيم فال ولد الشيباني،

- المكلف بمهمة في الرئاسة سيدي محمد قابر،

- مدير أوروبا بوزارة الخارجية محمد الأمين صدافه البشير.

 

فيما ضم الوفد التشيكي:

- الأمين العام للرئاسة راديك روبيش،

- سفير جمهورية تشيكيا لاديسلاف شيكريك،

- وزير الشؤون العامة توماش كوبيتشني،

- مدير إدارة الشؤون الأفريقية، ووزير الشؤون العامة التشيكي -فاتسلاف براسيل،

- مديرة الشؤون الإدارية، بوزارة الخارجية التشيكية لوسي نيبيساروفا،

 

وتأتي زيارة الرئيس التشيكي لموريتانيا بعد نحو أربعة أشهر من موافقة البرلمان التشيكي على تفويض الحكومة بإرسال جنود التشيكيين إلى موريتانيا، وذلك لمدة عامين، ضمن برنامج حلف شمال الأطلسي للمساعدة في تدريب الجيش الموريتاني.

 

ووفق وسائل إعلام التشيكية، فإن الحكومة تنوي إرسال 30 جنديا من القوات الخاصة التشيكية إلى موريتانيا، وذلك ضمن أجندات التشيك للعودة الميدانية إلى إفريقيا، وإلى منطقة الساحل بشكل خاص.

 

كما تأتي بعد زيارة أداها وفد من مجلس الشيوخ التشيكي إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، نهاية يناير الماضي، والتقى خلالها لقاء مسؤولين موريتانيين.