الأخبار (باماكو) - أعلن الجيش المالي تحطم طائرة مسيَّرة تابعة له ليل 31 مارس 1 ابريل في "منطقة غير مأهولة" في تين زاوتين بولاية كيدال "دون وقوع أضرار بشرية أو مادية على الأرض".
وأضاف الجيش في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أن "البروتوكولات الأمنية منعت من حصول أي انفجار للأسلحة الموجودة على متنها (الطائرة)".
وأشار إلى "فتح تحقيق فوري، لتسليط الضوء على ظروف الحادث، ومعرفة الأسباب وتحديد المسؤوليات المحتملة. وسيتم إبلاغ الرأي العام بشكل منتظم بنتائج التحقيق".
وأبرز أن الطائرة كانت في "مهمة اعتيادية لمراقبة التراب الوطني (المالي) في إطار عمليات تأمين الأشخاص والممتلكات".
وقبل ساعتين من صدور بيان الجيش المالي، أعلنت الجزائر إسقاط "طائرة استطلاع بدون طيار مسلحة بالقرب من مدينة تين زاوتين الحدودية بالناحية العسكرية السادسة"، وذلك بعد "اختراقها المجال الجوي لمسافة 02 كيلومتر".
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في إيجاز نشرته على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي، أن "وحدة تابعة للدفاع الجوي" تمكنت ليلة فاتح ابريل 2025 في حدود منتصف الليل، من رصد وإسقاط الطائرة.
واعتبرت أن إسقاط المسيَّرة جاء "في سياق الجهود المبذولة لحماية الحدود الوطنية"، وأن ما وصفتها بالعملية النوعية تأتي "لتؤكد مرة أخرى، اليقظة العالية والاستعداد الدائم لوحدات الجيش الوطني الشعبي لحماية حدودنا البرية والجوية والبحرية من أي تهديد يمس بالسيادة الوطنية".
وكان المتحدث باسم جبهة تحرير أزواد محمد المولود رمضان، قد أعلن فجر اليوم الثلاثاء إسقاط الجبهة طائرة بدون طيار في تين زاوتين "في وقت متأخر من ليلة أمس".
وأضاف المسؤول في منشور على صفحته في "فيسبوك" أن الطائرة "عبارة عن جهاز إرهابي يتم التحكم فيه عن بعد من قبل مرتزقة أجانب، استخدمه المجلس العسكري الإجرامي (المالي) بلا كلل ودون تمييز في أزواد ضد المدنيين وممتلكاتهم منذ استيلائه" على السلطة.