بوركينا فاسو: عفو رئاسي عن 21 عسكريا مدانين في محاولة انقلابية 2015

الأخبار (واغادوغو) - أصدر رئيس بوركينا فاسو الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري عفوا عن 21 عسكريا أدينوا لدورهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة في سبتمبر 2015 ضد الحكومة الانتقالية، التي تشكلت بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق بليز كومباوري.

 

وبحسب مرسوم العفو، فإن هؤلاء العسكريين "ستتم إعادة دمجهم في الجيش"، مضيفا أن "إعادة الدمج لن تؤدي إلى إعادة تشكيل مسارهم المهني، ولا منحهم تعويضات".

 

وتتكون قائمة المشمولين بالعفو من 6 ضباط، و15 ضابط صف وجندي، ولم تشمل الجنرال جيلبرت دينديري الرئيس الأسبق لهيئة الأركان، وجبريل باسولي وزير الخارجية الأسبق، اللذين سبق أن حكم عليهما بالسجن تواليا 20 عاما و10 سنوات، بوصفهما "العقلين المدبرين للانقلاب" الفاشل.

 

وكان نظام تراوري قد أصدر في نهاية دجمبر 2024، قانونا يمنح بموجبه الرئيس الانتقالي الحق في العفو عن الأشخاص المدانين بتورطهم في محاولة الانقلاب الفاشلة في 2015.

 

وقال وزير العدل حينها إن على الراغبين في الاستفادة من العفو تقديم طلب خلال أجل يستمر إلى غاية يونيو 2025، و"إظهار التزام وطني" و"التعبير عن الرغبة في المشاركة بنشاط في الحرب ضد الإرهاب" خلال الفترة المحددة.

 

ويتولى النقيب تراوري رئاسة بوركينا فاسو منذ سبتمبر 2022، إثر انقلاب عسكري أطاح بنظام العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، الذي قاد بدوره انقلابا قبل ذلك بـ8 أشهر على الرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري.